د. يوسف مكي

  • نحو تصليب الأمن القومي العربي

    يوسف مكي .. لا بد من تصليب الأمن القومي العربي الجماعي، وتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك، والتكامل الاقتصادي، فتلك سبل الخروج من النفق الراهن، وكسب الحرب في مواجهة الإرهاب

  • أزمة الفكر العربي... تقليد وغياب للإبداع

    يوسف مكي .. نعني بالفكر العربي، الفكر الذي تمخض عن اليقظة العربية منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر، ومازال هذا الفكر يمثل مرجعية للمثقفين والمفكرين العرب حتى يومنا هذا. ويشار له في الأدبيات السياسية، كأهم معلم من معالم عصر التنوير العربي.

  • أزمة الفكر العربي: غياب الاستقلال الفلسفي

    يوسف مكي .. حين فوجئنا بجنازر دبابات الاحتلال وهي تطأ عاصمة الشام، وأرض الكنانة وعاصمة العباسين، هربنا إلى الخلف، وتنكرنا للمشاريع الفكرية التي فتنا بها. وكان نتاج هذا الهروب، هو العودة إلى التقليد كرد منفعل على هزيمة المشروع الحداثي

  • خواطر بشأن الأمن القومي العربي

    يوسف مكي .. قد يعتبر البعض طرح موضوع الأمن القومي العربي، في مرحلة تشتعل فيها الحرائق في كل زاوية من زوايا الوطن العربي المقهور، موضوعاً خارج قضايا اللحظة. فما يطمح له المواطن العربي، قد اختزل كثيراً، إلى ما هو أقل من متطلبات العيش الكريم. باتت الأسئلة تتمحور بشأن موضوع البقاء في الوطن، أو الفرار منه، وتحمّل كلفة القرار، بين الموت بسبب قذيفة أو شظية تأتي من مصادر مجهولة، أو احتمال الغرق في لجة البحر.

  • الاحتلال والإرهاب

    يوسف مكي .. عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة رهن بتسويات تاريخية بين الكبار. الإرهاب سيتواصل على الأرض العربية، وإن بنسب مختلفة، إلى أن ينتهي الاحتلال، وتتوقف التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للمنطقة

  • بوابات أمل في الحرب على الإرهاب

    يوسف مكي .. في الحروب الكونية تتشكل ملامح النظام الجديد الذي سيعقبها، وكلما اقتربنا من لحظات النصر، اتضحت أكثر معالم النظام الجديد الذي سوف ينبثق من تحت رماد تلك الحروب وركامها

  • 100 عام على سايكس بيكو

    يوسف مكي .. بعد 100 عام على توقيع سايكس بيكو، يمكن القول إن نتائجها ستظل تلاحقنا إلى أن يدرك العرب أهمية تجاوز روحها، من خلال التمسك بالمواثيق والمعاهدات التي تراكمت في أرشيف جامعة الدول العربية

  • الحركات الاحتجاجية... فعل ذاتي أم تنفيذ لأجندات خارجية؟

    يوسف مكي .. قبل خمس سنوات من هذا التاريخ، اندلعت الحركات الاحتجاجية العربية. وكتب الكثير، وقيل الكثير بشأن الأحداث الملحمية التي رافقتها. ووصفت في حينه بـ «الثورات العربية» أحيانًا، وبـ «الربيع العربي»، في أحيان أخرى. وصفها البعض بالعملية الثورية، وقال آخرون إنها تأتي لتستكمل مخطط تفتيت الوطن العربي، إلى دويلات صغيرة. وقد شجع ما آلت إليه الأوضاع في البلدان التي شهدها التغيير، إلى شيوع مقالة المؤامرة.

  • هيكل وإعادة كتابة التاريخ

    يوسف مكي .. رحل عنا محمد حسنين هيكل... الكاتب الذي ملأ الدنيا، وكان الشغل الشاغل لخصومه ومحبيه. رحل إلى الرفيق الأعلى عن عمر ناهز ثلاثة وتسعين عاماً، عاصر خلالها أحداثاً جساماً، كرس جلّ عمره، لقراءتها وتحليلها. تعلم منها الكثير، وعلم عنها لجيله ولأجيال المستقبل ما هو أكثر. اجتهد وأصاب وأخطأ شأنه في ذلك شأن غيره من الكبار الذين تصدّوا لتحليل تاريخ امتد لأكثر من ستين عاماً من الإبداع والعطاء. لكن بوصلته لم تخذله أبداً.

  • بين الفكر والإيديولوجيا

    يوسف مكي .. على هامش المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وفي أروقة فندق الإنتركونتيننتال، بمدينة الرياض، دارت مناقشات مكثفة، عن أهم القضايا الفكرية الراهنة. وفي أحد تلك اللقاءات، توجه أحد الحاضرين بتوجيه السؤال لي مباشرة، عن أسباب سقوط الإيديولوجيات، بالوطن العربي، وتحديداً الإيديولوجيات التي سادت في حقبة النهوض، بعقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

  • من شريعة الغلبة إلى الدولة المستقلة

    يوسف مكي .. بعد نهاية الحرب العالمية الأولى ألغت عصبة الأمم حق الفتح واعتبرته من الماضي، وأنهت مشروعية الغلبة كوسيلة لبناء الإمبراطوريات وتوسعها، على حساب حقوق الدول الأخرى

  • جدل الجغرافيا والتاريخ... الصراع الروسي التركي نموذجاً

    يوسف مكي لم يكن إسقاط طائرة «السوخوي» العسكرية الروسية من قبل تركيا، وما أعقبها من انهيار للعلاقات السياسية بين موسكو وأنقرة، سوى القشة التي قصمت ظهر الجمل. فهذه العلاقات ظلت مرشحة للانهيار، وبشكل خاص، منذ انطلاقة ما عرف بـ «الربيع العربي»، الذي وجدت فيه تركيا فرصة لتوسيع مناطق مصالحها الحيوية، في حين وجدت روسيا في ذلك تقليصاً لحضورها في ضفاف البحر الأبيض المتوسط