عبد الرحمن مرشود

  • عزيزي كلاين لماذا لا تفهمني

    في منتصف القرن التاسع عشر تقريبا، شاع مرض تسبّب في الكثير من الوفيّات بين نساء أوروبا. كان يسمى ذلك المرض (حمّى النفاس)، وهو مرض قد بلغت خطورته الحدّ الذي كانت تموت فيه واحدة من كل ست أمهات تقريبا بعد فترة قصيرة من الولادة!

  • المطوع الصغير وعتبات الحرم الإنساني

    ربما يتذكر كثير من القرّاء بعض الممارسات التي كان يمارسها بعض المراهقين والشباب في حقبة الثمانينات والتسعينات الهجرية بعد أن ينخرطوا في ما كان يسمى التدين «الصحوي».

  • للشيطان أنشوطة تحوقل

    المتعصب بالنسبة لأيّ انتهازي شخصٌ يمكن المراهنة على انغلاقه على المدى الطويل. ويمكن الاعتماد على ما يشعر به من فجوة بينه وبين الناس في حمله عليهم دون اكتراث.

  • عصفور جوني وشيخوخة القبيلة

    من المهم تفعيل كل ما من شأنه حماية الطفل من الاعتداء وفق واقعنا الحقيقي لا وفق شاعرية الأدبيات الموروثة فقط

  • الطفل والكتاب أيهما مزق الآخر

    الطفل البشري كائن مشدود إلى حرية الاختيار بالفطرة، وهي فطرة لا يهددها مفهوم الاقتداء بقدر ما يهددها مفهوم التسلط

  • غلاء المهور مطلب أخلاقي

    «المَهْر» في حقيقته أقرب إلى كونه تعويضاً عن ارتهان المرأة جهدها ووقتها على أسرتها وأطفالها، وأشبه بكونه ضمانة اقتصادية عند انتهاء العلاقة الزوجيّة بطلاق أو وفاة

  • أسوأ عشرة أمثال في ثقافتنا

    عبدالرحمن مرشود .. كل تبرير يشيع على الألسن يحمل وصفا لنا معادلا لمقدار شيوعه. هذا ما دعاني لترشيح أسوأ عشرة أمثال -من وجهة نظري- ومحاولة سردها في هذه المساحة

  • لماذا يكذب الأطباء

    عبدالرحمن مرشود .. تستحق العلاقة التخاطبية بين المريض وطبيبه مستويات عميقة من التأمل، حيث إنها تقدم عرضا مكثفا لسلوك السلطة والتكيف معها

  • السيارة والحفرة وجدلية العقل العملي

    عبدالرحمن مرشود .. تداولت برامج التواصل الاجتماعي مقطعا يروي فيه أحد المواطنين قصة حصوله على تعويض مقداره 18 ألف ريال من إحدى شركات إنشاء الطرق جراء تضرر سيارته بسبب وقوعها في حفرة اعترضت مسارها على طريق تم إنشاؤه من قِبل تلك الشركة. ربما تبدو هذه القصة عادية في أماكن أخرى من العالم، ولكن نظرة إلى مقدار التفاعل الذي حظي به هذا المقطع في المواقع الإلكترونية لدينا يكفي بأن نعلم أن الأمر غير ذلك بالنسبة لنا، ولكن لماذا؟

  • الكيان الهشّ والتناقض القاتل

    عبدالرحمن مرشود .. يعاني المجتمع الإسرائيلي عدة تناقضات تحول دون تجانسه. لم تنشأ هذه التناقضات بسبب كونه مركّبا من مهاجرين لهم خلفياتهم الثقافية المختلفة فحسب، فمثل هذا رغم صعوبته يمكن التغلّب عليه من خلال رؤية مدنية واضحة للدولة كما هو حاصل في عدة أنظمة سياسية في العالم. لقد نشأت هذه التناقضات من إشكال تأسيسي في نظرية الدولة الصهيونية نفسها. طالب الصهاينة الدول الكبرى ذات يوم بإيجاد (دولة لليهود)، وهو ما جرى إعلانه في عام 1948. ولكن يكمن الإشكال في وجود فارق جوهري بين عبارة (دولة لليهود) وعبارة (دولة يهودية)!

  • أسباب الدعوة إلى التطبيع

    عبدالرحمن مرشود .. اطلعت مؤخرا على مقال يتناول فيه أحد الكتاب السعوديين مسألة التطبيع من إسرائيل بلغة حاول أن ينحو بها منحى عمليا وواقعيا بعيدا عن الانفعال الخطابي كما يزعم. ولأني لست مسؤولا عن النوايا ولا أرى نفسي وصيا أخلاقيا على أحد في هذه القضية تحديدا، سأحاول نقاش ما أثاره بالنسق نفسه تقريبا محاولا تحييد عاطفتي قدر المستطاع بهذا الخصوص.

  • الأرجل أم اللحاف

    عبدالرحمن مرشود .. يعمل أغلبنا على التفويض في بعض شؤونه مقابل المال، في الوقت الذي يحرص على مباشرة بعض الأمور بنفسه. لعلّ هذه من أبسط الأفكار الاقتصادية التي يدركها أغلبية الناس. ولكن ما هو المعيار الذي يستعمله العقل الاقتصادي في التمييز بين تلك الأعمال التي ينبغي فيها التفويض، وأعمال أخرى ذات أولوية بحيث يكون التفويض فيها أكثر كلفة من المباشرة. يعتمد هذا على (سعر) عاملين مهمين في عملية الإنتاج، هما عامل (المعرفة)، وعامل (الزمن).