د. وفيق إبراهيم

  • ماذا يريد ترامب من لبنان الآن؟

    العقوبات الأميركية التي أعلنها مجلس الشيوخ الأميركي منذ أكثر من شهرين على حزب الله اللبناني أصبحت سارية المفعول والتنفيذ بعد توقيع الرئيس الأميركي ترامب عليها يوم أمس.

  • هل تكون «أرامكو» ضحية ابن سلمان؟

    علاقات المملكة السعودية مع العالم في أسوأ مراحلها وتجتاز الوضع الأصعب في تاريخها منذ 1945.

  • العالم تحت رحمة الجنون الأميركي!!

    جون بولتون مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفاوض في روسيا لوقف انهيار الإمبراطورية الأميركية وتراه يستعمل كعادته النفوذ الأميركي التاريخي.

  • ازدواجية المعايير العربية بين خاشقجي واحد و25 مليون يمني!؟

    لا يزال الأميركيون والأوروبيون مصابين بعمى سياسي يمنعهم من رصد جرائم السعودية والإمارات التي قتلت حتى الآن عشرين ألف يمني معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين… إلا أنّ هذا العمى لم يمنعهم من اكتشاف طريقة سرية ومعقدة، اغتالت فيها المخابرات السعودية بأمر من ولي العهد محمد بن سلمان الصحافي جمال الخاشقجي في قنصلية بلاده السعودية في مدينة اسطنبول التركية.

  • «استثمار متبادل» بين الأميركيين و»داعش»!

    تبدو المعادلة غريبة لأنّ القوي هو الذي يستثمر عادة في الضعيف، ويرميه في أمكنة أخرى بعد استنفاد مهمته فما الذي استجدّ حتى تمتلك منظمة داعش الإرهابية القدرة على الاستثمار في شرق سورية وأنحاء أخرى فيها؟

  • غزة في مرمى صفقة القرن «الإسرائيلية» - الخليجية؟

    تَستبسل غزة في مجابهة مشروع إسرائيلي خليجي مغطى أميركياً ويحتوي على رائحة أكثر من بلد عربي. فهؤلاء يعتقدون أنّ تطويع «القطاع» يؤدي تلقائياً إلى إنهاء القضية الفلسطينية سامحاً لـ «إسرائيل» بالتموضع المريح في الشرق الأوسط محققاً للأميركيين إعادة إمساك قوية بالعالم الإسلامي ومتيحاً للخليجيين الخروج من أزماتهم الكبرى نتيجة خسارة مشروعهم في المشرق العربي من مصر إلى لبنان فاليمن والعراق وسورية.

  • لماذا الإفراج عن الحكومة الآن؟

    باتت تشكيلة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قريبة من الصدور لا ينقصها إلا بعض الرتوش التقليدي لإزالة تشنّجات بين القوى السياسية تراكمت في مراحل تعطيل التشكيل مع بعض اللقاءات التصالحية والبروتوكولية للزوم المناسبة الدستورية.

  • هل يبيع آل سعود «سيفَهم الأملح»؟

    يبذل الأتراك والأميركيون جهوداً لتأمين تسوية «تلفلف» قضية مقتل جمال الخاشقجي في قنصلية بلاده السعودية في اسطنبول التركية، مقابل حصولهم على مكاسب تجمع بين الاستراتيجيا والاقتصاد. ومن الطبيعي أن يهتمّوا أكثر من غيرهم بهذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام دولي. فتركيا هي البلد الذي اغتال فيه السعوديون الخاشقجي إنما داخل قنصليتهم، فيما تعتبر واشنطن أنه لجأ إليها بعد رحيله قبل عام من الرياض واستقراره فيها منتقلاً إلى اسطنبول لعلاقات عميقة تربطه بالفئة الحاكمة فيها من الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى سعيه لتنظيم أوراق قانونية تسمح له بالزواج من سيدة تركية تنتمي إلى حزب أردوغان في العدالة والتنمية، ما يوضح الاصطفاف السياسي للخاشقجي داخل منظومة الإخوان المسلمين.

  • متى يتحرّر الإعلام العربي؟

    اختفاء الإعلامي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده السعودية في تركيا، يفتح سؤالاً كبيراً عن الأسباب التي تمنع تطوّر إعلام عربي ينتقل من الاستسلام الكامل للرواية الرسمية الحتمية، إلى مستوى التعبير الصادق وربما النسبي عن التفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

  • اليمن يتمرّد على جلاديه

    تنتفضُ المحافظات الجنوبية في اليمن على التحالف السعودي الإماراتي الذي يزعم أنه اجتاحها قبل سنين ثلاث ليحررها من قبضة أنصار الله.

  • كمائن أميركية جديدة لتعطيل الحلّ السوري

    تبذل السياسة الأميركية جهوداً جبارة لاستنباط آليات جديدة لعرقلة الحلول السياسية في سورية من خلال مؤتمر سوتشي الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا.

  • الخاشقجي ضحية تواطؤ بين ثلاث قوى!

    محاولات تجهيل الطريقة التي اختفى بها المعارض السعودي الإعلامي جمال الخاشقجي بينما كان داخل القنصلية السعودية في اسطنبول التركية، تزيد الشكوك حول مصيره، وتقذف بعشرات الاتهامات نحو السلطات السعودية التي تزعم أنه غادر قنصليتها سليماً ولا تستثني البلد التركي المضيف الذي لا يتابع بحرارة قضية اختفائه الملتبسة. إلى جانب الأميركيين الذين يعتبرون أنفسهم رعاة الديمقراطية في العالم. ولا يفعلون شيئاً مفيداً لهذا الإعلامي الذي غادر بلاده محتجّاً على سياسات ولي العهد محمد بن سلمان ملتجئاً إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ سنة تقريباً.