متحف اللوفر يعرض منحوتات أثرية من اللؤلؤ عثر عليها بالعراق
عرض متحف اللوفر في العاصمة البريطانية –لندن- شخصيات منحوتة من اللؤلؤ، على خلفية كتل صغيرة من اللازورد أو الحجر الجيري الوردي، التي عثر عليها متناثرة على الأرض في معبد عشتار، في بلاد ما بين النهرين، وسط العراق.
وأعلن المتحف عن عرضه لهذه المنحوتات بعدما رتبيها على لوحة خشبية مغطاة.
وتصف اللوحة الأثرية مشهد النصر للجنود وأيضاً هزيمة العدو، وسميت اللوحة بأنها نهاية المعركة، إذ إن الجنود ارتدوا الخوذة، وحملوا الرماح.
وكان قد تم اكتشاف العديد من أجزاء لوحات الفسيفساء في معابد ماري في بلاد ما بين النهرين، حيث كانت طويلة الشكل وتستخدم لتزيين مختلف الآلات الموسيقية وطاولات القمار.
وتعد فن الفسيفساء واحدة من السمات المميزة الموجودة بمعبد ماري، حيث اكتشف به العديد من اللوحات التي كانت دائماً تصور المعارك ومشاهد من العروض المقدمة للآلهة، والمشاهد الدينية مع الكهنة والكاهنات، وتسهم هذه اللوحات في التعمق لفهم الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية.
وكان تنظيم "داعش" دمر العديد من الآثار العراقية من بينها مدينة نمرود الآشورية، كما دمر تماثيل تعود لفترة ما قبل الإسلام في مارس الماضي.
وبحسب وزارة السياحة والآثار العراقية بأن تنظيم "داعش" اقتحم مدينة نمرود التاريخية وبدأ تدمير معالمها باستعمال الجرافات.
وأكد مسؤول بالوزارة بوجود شاحنات بالمكان الأثري، مما يرجح عملية الاستيلاء على قطع أثرية ونقلها إلى أماكن أخرى، حسب تصريحه.
فيما اعتبرت منظمة اليونسكو تدمير "داعش" لمدينة نمرود الآشورية جريمة حرب تستهدف الحضارة الإنسانية.
أضيف بتاريخ :2015/11/04