رفع الستار عن تمثال للشاعر #الجواهري في #بغداد
رُفع الستار أمس السبت عن تمثال للشاعر العراقيّ محمد مهدي الجواهري أمام مبنى اتحاد الأدباء العراقيين وسط احتفال ثقافيّ بسيط.
التمثال الذي صنعه النحات العراقيّ خليل خميس بعد أكثر من 36 سنة على مغادرة الجواهري العراق، لينضمّ بذلك إلى قائمة طويلة من تماثيل الشعراء المنصوبة في العاصمة العراقية أمثال: المتنبي وأبي نواس ومعروف الرصافي، وغيرهم من أعلام الشعر والأدب والتاريخ والثقافة العربية.
وبدأ الاحتفال الذي حضره أدباء ومثقفون عراقيون، إضافة إلى أفراد من أسرة الشاعر بإنشاد أبيات من قصيدته المعروفة بـ "المقصورة" التي قال فيها "سلامٌ على هضَبات العراق".
وظهر تمثال الجواهري وهو رافعٌ يده وكأنّه يُلقي شعراً، على غرار تماثيل الشعراء الأخرى.
وكان الجواهري عاش 98 عاماً، ولد في العراق سنة 1899 وتوفي في دمشق سنة 1997 ودُفن فيها. وعاصر كلّ أنظمة الحكم المتعاقبة على العراق طيلة القرن الماضي، بدءاً من الانتداب البريطاني، مروراً بالملكية، وعمل في بلاط الملك فيصل بعد تتويجه ملكاً على العراق، ثم عمل في الصحافة وأصدر مجموعة من الصحف منها "الفرات" و"الانقلاب" و "الرأي العام"، وانتخب مراراً رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين. كما انتُخب أنتخب نائباً في مجلس النواب العراقي عام 1947 ثم استقال.
وفي عام 1980 غادر وطنه إلى غير عودة، وتنقّل في عواصم عربية وغربية حتى تُوفّي في سوريا، ودُفن في مقابر الغرباء.
أضيف بتاريخ :2016/10/16