مهرجان " واحتنا فرحانة " يختتم فعالياته مساء اليوم
يختتم مهرجان واحتنا فرحانة المقام على الواجهة البحرية بكورنيش القطيف ،أنشطته مساء اليوم الجمعة ،بعد امتداد ١٢يوما تنوعت فيها الفعاليات بين التذكير بالماضي ودمجه مع الحاضر ،وسط تراجع ملحوظ عن الأعوام الماضية .
وذكرت إحدى المتطوعات فيه بأن هذا العام اختلف عن الأعوام السابقة ولُحظ فرق كبير وتراجع عن السابق بسبب انضمامه للجهة الحكومية ، مضيفة بأن الانسحابات التي حصلت بسبب خلل في الاتفاف مابين الجهة المنظمة والمشارك.
وأضافت بالنسبة ليّ أجد في المهرجان الكثير من التميز الذي تفخر به القطيف ، حيث أنه أبرز إبداعات أبناء القطيف من الخفاء للعلن ، والتي كانت تصيبنا بالدهشة حين نعلم بأن القطيف تملك كل هذه الطاقات والمواهب .
وعن السلبيات تقول : مع الأسف من أبرز السلبيات هو عدم التركيز على المتطوعين ومجهودهم الفردي ، برغم طاقاتهم الجبارة ، إلا أن جهدهم يذهب تحت مظلة رئيس اللجنه ، وهذا ما يتسبب في قلة المتطوعين أو النفور، و هذا ليس فقط في المهرجان بل في كل الأعمال التطوعية .
المهرجان الذي الذي شارف على الانتهاء علل بعض المهتمين بالشأن القطيفي بأن سبب قلة الزوار هذا العام، هو ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة ، بالإضافة إلى رحلات السفر للخارج التي تشهدها القطيف منذ شهر رمضان المبارك .
فيما رجح آخرون بأن السبب هو وجوده تحت المظلة الحكومية ،بالإضافة للأحداث التي شهدتها المنطقة من أحداث إرهابية راح ضحيتها العشرات و ٢٧شهيدا ، مُبينين بأن وقت المهرجان وما يحمله من الفرح ، لا يتناسب مع الحزن الذي مازال يُخيم على المنطقة ، ولابد من مراعاة عوائل الشهداء .
وقال أحد الناشطين الاجتماعين بأن المهرجان يقدم خدمة كبيرة لمجتمع القطيف ، فهو يجمع طاقات الشباب ويبرز مواهب المتطوعين ، بحيث أن الشباب في مقتبل العمر يلجأون إلى التطوع فيه ويكونون تحت الرعاية ، بعيدا المشاكل التي قد ينتجها الفراغ مثل "التفحيط " مثلا.
يذكر بأن المهرجان هو احتفالي يقام للسنة السادسة على كورنيش القطيف و يشمل العديد من الفعاليات المتنوعة من خلال أجواء احتفالية تفاعلية في عيد الفطر السعيد وسط أجواء البهجة وفعاليات متنوعة منها، الحي القطيفي، لنجة الكرب ، الفعاليات الشعبية ،عروض الدراجات النارية ، الكرنفال، السوق التجاري،
والألعاب الهوائية ،المسرح حيث عُرض هذا العام أفلام قطيفية لقضايا اجتماعية متنوعة .
وتميزت المعارض التشكيلية - فوتوغراف - خط عربي ،هذا العام حيث تضمنت خيمة الفنون والتي حملت عنون " سلاما لأرواحهم "، والذي يرمز للشهداء ،مساحة أكثر من٣٠ متر لتكون لشهداء السلام ،انقسمت إلى قسمين قسم التصوير الفوتغرافي الذي حمل ألم الحادثة منذ حدوثها إلى لحظة موارات الشهداء التراب شمل قسم الصور على ٤٠ صورة لمصورين من المملكة ومن خارج المملكة .
أضيف بتاريخ :2015/08/14