افتتحت الشارقة في دولة الإمارات الخميس 7 سبتمبر "دار المخطوطات الإسلامية" والتي تضم نحو 1500 مخطوطة تاريخية في مجالات الفقه والتفسير واللغة العربية والفلك والرياضيات والطب والصيدلة.

ودعا حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الباحثين والمهتمين والمتخصصين في مجال التاريخ الإسلامي والفقه والعلوم الأخرى إلى الاستفادة من المخطوطات ”النادرة والنفيسة“ المتوفرة في دار المخطوطات الإسلامية.

ومن بين المخطوطات 11 مخطوطة باللغة الإسبانية حيث أوضح حاكم الشارقة إنها تثبت أكبر كارثة على الأمة الإسلامية، وهي كارثة ما حصل للمسلمين في إسبانيا، وهم سكان الأندلس، مشيرا إلى إلى عزمه إصدار كتاب يشمل هذه المخطوطات تحت عنوان ”إني أُدين“ يؤرخ فيه لمعاناة المسلمين في الأندلس عقب سقوط حكم أبو عبد الله الصغير.

وشُيدت الدار من طابقين على الطراز الإسلامي داخل الجامعة القاسمية في الشارقة على مساحة نحو 3000 متر مربع بتكلفة نحو 70 مليون درهم إماراتي، وزودت بمجموعة من الأجهزة الحديثة لحفظ وترميم المخطوطات وتضم عددا من القاعات والمختبرات والأقسام الفنية منها مختبر المعالجة والتعقيم والترميم.