الفيلم الإيراني "محمد رسول الله" غداً في السينما الإيرانية
خبير-(خاص).
ينطلق غداً الخميس عرض الفيلم الإيراني "محمد رسول الله" للمخرج الإيراني "مجيد مجيدي" في 143 صالة سينمائية في جمهورية إيران الإسلامية.
كما سيقدم الفيلم في افتتاح مهرجان «مونتريال السينمائي» الخميس المقبل، ويأمل المخرج أن يلفت انتباه موزعين أوروبيين.
الفيلم الذي أثار جدلاً في الأوساط الإسلامية في السعودية والأزهر في مصر، والذي اعتبره البعض أنه يشوه صورة نبي الإسلام بتجسيده لشخص النبي الأكرم محمد (ص)، واستمرت التصريحات المنددة بالفيلم من قبل السعودية والأزهر، رغم أن المخرج الإيراني "مجيد مجيدي" كرّر مراراً أن نوعية التصوير في الفيلم لاتظهر وجه النبي محمد (ص).
وقال "مجيدي" في تصريحاته "الهدف الذي أسعى إليه هو تقديم صورة إيجابية للإسلام تكون مخالفة للصورة النمطية التي يروجها الغرب والتي غالباً ما تسوق أن الإسلام هو دين العنف والإرهاب وليس دين التسامح والسلام والمحبة".
وأبدى "مجيدي" أمله في أن يكون الفيلم هو (الجزء الأول) من أصل ثلاثة أجزاء، معتبراً أنه لايمكن تغيير صورة الإسلام السيئة والنمطية عبر فيلم واحد، موضحاً أن الأجزاء الأخرى لن تكون من إخراجه بالضرورة، ودعى كل السينمائيين المسلمين إلى أن ينتجوا أفلاماً أخرى حول "الإسلام الصحيح" لمواجهة النظرة الخاطئة والزائفة التي ترسخت في عقول عدد كبير من الغربيين.
ويعد الفيلم من أضخم الأعمال السينمائية التي أنتجتها السينما الإيرانية، إذ بلغت كلفة الفيلم حوالي 40 مليون دولار.
ويروي الفيلم قصة طفولة نبي الإسلام محمد بن عبدالله (ص) حتى بلوغه الثالثة عشر من عمره الشريف، ويستمر عرض الفيلم لمدة ساعتين.
ويعتقد مخرج الفيلم "مجيد مجيدي" أن هذا الفيلم الذي عرض على علماء دين من مختلف المذاهب الإسلامية وكانت أحكامهم إيجابية عليه، يجب أن يوحد المسلمين سنة و شيعة لأن مرحلة الطفولة في حياة النبي الأكرم محمد (ص) لم يكن فيها هذا النوع من الاختلافات.
أضيف بتاريخ :2015/08/26