رحيل الشاعر والأديب العماني ’’#محمد_الحارثي’’
توفي الشاعر والأديب العماني محمد الحارثي، عن عمر ناهز 56 عاما بعد صراع مع المرض، إذ نعته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وعدد من المؤسسات الصحفية والأدبية العمانية والخليجية.
وبعث الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ، برقية عزاء للشاعر سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، قال فيها:"فقد الشاعر والكاتب الكبير محمد الحارثي يعد خسارة فادحة للواقعين الأدبي والثقافي العماني والخليجي".
لافتا إلى أنه كان مثقفا فاعلا في محيطه، وكاتبا وشاعرا له مذاقه الخاص، وإنسانا راقيا قبل كل هذا وبعده.
و"محمد أحمد الحارثي"، من موالد مدينة "المضيرب" بسلطنة عمان، وحصل على بكالوريوس الجيولوجيا وعلوم البحار عام 1986، وكتب الشعر العمودي، وقصيدة النثر، ونشر أعماله في دوريات عربية مثل مجلة (الكرمل) الفصيلة الثقافية ومجلة (مواقف) البحثية.
من أبرز دواوينه الشعرية (عيون طوال النهار) و(كل ليلة وضحاها) و(أبعد من زنجبار) و(فسيفساء حواء) و(لعبة لا تُمل) و(عودة للكتابة بقلم رصاص).
كما ألف رواية بعنوان (تنقيح المخطوطة) إضافة إلى كتابين في أدب الرحلات وكتاب مقالات بعنوان (ورشة الماضي) في 2013.
وحصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الأولى عام 2003 وجائزة الإنجاز الثقافي البارز في سلطنة عمان عام 2014.
أضيف بتاريخ :2018/05/28