من أجل أن تُبعث ذاكرة الطفولة التي تعلّقت وتتعلّق بالألعاب الالكترونية وسواها من الألعاب التراثية، ومن أجل أن يبقى لتلك الألعاب مكان في الذاكرة الحية، أقيم في غاليري "سيتيزن إي" معرض فني يتعرض في مجمل أعماله التي قدمها 16 فناناً إلى بعض الألعاب التراثية وشخصيات الألعاب الالكترونية التي كانت وما تزال جزءاً من ذاكرة طفولة العديد من الناس.

المعرض التي قدمه مؤسس "سيتيزن إي" الفنان جلال لقمان، أراد له أن يعيد إلى الأذهان بعضاً من تلك الذكريات في فكرة جديدة لم يسبق أن تعرض إليها كثير من المهتمين بالشأن الفني، لما في الفكرة من جديد يمكنه الجمع بين مختلف شرائح المجتمع والأعمار والجنسيات.

وانطلقت أعمال المعرض الأسبوع الماضي وسيستمر وعلى مدى شهر من الزمن بعرض محتوياته الفنية للجمهور، والتي منها أعمال لونية ومنحوتات فنية استطاعت جذب الأنظار إليها كلعبة "إطار العجلات" ولعبة "البلبل والخيط" اللتين جسدهما النحات مطر بن لاحج بأسلوب فني راق، وكذلك "القلعة السوداء" أو "قلعة الرعب" التي قدمتها الإماراتية عائشة حاضر المهيري كتعبير عن حكايات الرعب والغموض التي تكتنف جدرانها، ولعبة "سوبر ماريو" الإلكترونية الشهيرة التي تحمل ذاكرة جيل كبير مضى عشق اللعب بها وتجاوز مراحلها العديدة، والتي قدمتها الفنانة الشابة دانا لقمان البالغة من العمر 61 عاماً.

ويضاف إلى الألعاب مجموعة أخرى من المنحوتات المختلفة الأحجام، والتي تعكس مجموعة من الشخصيات في حركات قتالية ورياضية وغيرها.