في وقت تعاني فمنه السعودية من أزمة اقتصادية ستجبرها على اقتراض مبالغ مالية، يعتزم الأمير السعودي الوليد بن طلال شراء نادي فرنسي مقابل أكثر من مليوني يورو، في صفقة سبق وفشلت قبل سنوات.
حيث كشفت صحيفة "توتو ميركاتو" الإيطالية أن رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الوليد بن طلال، يعتزم شراء نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي خلال الفترة المقبلة والاستحواذ على ملكيته.
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن الصفقة قد تتم مقابل 250 مليون يورو، وأن هناك محادثات بين أنتيرو هنريكي، المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان، ومقربين من الأمير السعودي.
وتم ربط اسم الوليد بن طلال بشراء نادي مارسيليا منذ 6 سنوات، وتحديدا في عام 2014، حيث كانت الصفقة في طريقها للانتهاء، قبل أن تفشل في اللحظات الأخيرة.
ولفتت الصحيفة أنه قد تكون العقبة الوحيدة أمام إتمام الصفقة الجديدة ملعب "فيلودروم" المملوك للمدينة الفرنسية وليس للنادي، ولكن وسائل إعلام فرنسية ذكرت أنه في حال موافقة البلدية على بيع الإستاد، فسيتم إتمام الصفقة عمليا.
وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها الحديث عن شراء نادي مرسيليا من قبل مستثمرين سعوديين، لكن المشتري هذه المرة (الوليد بن طلال) يعد من أبرز الأغنياء على المستوى العالمي وهو مالك فنادق ضخمة في باريس ولندن ولديه أسهم في أكبر الشركات العالمية مثل شركة "آبل" و"ديزني".
إلا أن اللافت هو توقيت الحديث عن شراء النادي في ظل ازمة اقتصادية تعصف بالمملكة بسبب إجراءات كورونا وانخفاض أسعار النفط، حيث رجح وزير المالية السعودي "محمد الجدعان" أن تقترض المملكة هذه السنة ما يصل إلى 220 مليار ريال (58.6 مليار دولار).