سلسة فضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم مستمرة، فقد كانت وما زالت تحدث ضجيجاً كبيراً في أروقة المتابعين صحفيين ونقاداً ومستثمرين وراعين.
ونتجية توالي الفضائح وكثرة علامات الاستفهام التي حامت حول المؤسسة الكروية العالمية متمثلة برئسيها السويسري جوزف بلاتر، طالبت شركات الرعاية منه مؤخراً التنحي عن منصبه وتقديم استقالته إفساحاً منه للمجال أمام سواه من أجل الإصلاح الحقيقي.
 وكانت من جملة الشركات الراعية التي طالبت بتنحي بلاتر: كوكا كولا وماكدونالدز وفيزا، حيث قالت شركة كوكا كولا إن على بلاتر الاستقالة فوراً من الفيفا لحاجة المؤسسة إلى إصلاح حقيقي وشامل، بينما اعتبرت شركة فيزا للبطاقات الائتمانية أنه لا يمكن في ظل الإدارة الحالية تحقيق إصلاح حقيقي لذلك لا بد من استقالة بلاتر فوراً.
إلا أن جوزف بلاتر لم يعر هذه المطالبات أهمية كبرى، لأنه وبمجرد صدورها سارع إلى لإعلان عن نيته البقاء في منصبه لحين موعد الانتخابات الرئاسية التي ستقام في 26 فبراير 2016.