رياضية

فشلت الكويت في تغيير موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم  بشأن عقوبة إيقافها بسبب التدخلات الحكومية في الرياضة و ذلك خلال المؤتمر السادس والستين في مكسيكو فيما تم رفعها عن إندونيسيا

وقد صوت أعضاء المؤتمر بنسبة 93 في المئة على ابقاء ايقاف الاتحاد الكويتي المفروض من قبل الفيفا منذ 16اكتوبر 2015 بسبب "التدخلات الحكومية في الرياضة".

ويأتي هذا التصويت غداة مطالبة ممثلين عن الاندية الكويتية الخميس برفع عقوبة الايقاف والذين وجهوا اصابع الاتهام الى الشيخ احمد الفهد الصباح عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا بانه يستغل الرياضة من اجل مصالحه الشخصية.

وقال عبدالله المعيوف النائب في البرلمان الكويتي واحد اربعة ممثلين عن الاندية الكويتية الذين اتوا الى المكسيك لمطالبة الجمعية العمومية للفيفا برفع الايقاف عن الكويت "الاجراء الذي ادى الى ايقاف الاتحاد الكويتي لم يكن واضحا وليس عادلا. لم يقم الفيفا باي تحقيق معمق قبل اتخاذ هذا القرار", واضاف: "مشروع القانون الذي تسبب بالعقوبة لم يدخل حيز التنفيذ اطلاقا وهذا المشروع متواجد في دول عدة اخرى".
واوضح المعيوف بأن هذا الأمر يدفع إلى الإعتقاد بأن هناك اعتبارات أخرى يقف خلفها أشخاص من الكويت يملكون تأثيرا كبيرا في منظمة الفيفا واللجنة الأولمبية وكشف المعيوف بقوله: "يحتل الشيخ احمد موقعا مؤثرا في آسيا والشرق الاوسط. لكن لا يمكن خلق مشاكل مماثلة للرياضة والشباب الكويتي من اجل مصالح شخصية".

من جانبه، قال سعد الحوطي قائد منتخب الكويت الذي شارك في كأس العالم في اسبانيا عام قبل صدور القرار 1982، "لسنا هنا لمواجهة الشيخ احمد لكن من اجل عودة كرة القدم الى الكويت".

وحرم الايقاف الكويت من استكمال التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الامارات فيما يذكر ان الكويت تأهلت مرة واحدة الى النهائيات في مونديال 1982 في اسبانيا.

يشار إلى أن منظمة الفيفا رفعت العقوبة المفروضة على اندونيسيا بعد ان حصل على ضمانات من السلطات، وابقى بالمقابل على الايقاف الموقت للاتحاد البنيني.