قدّرت مصادر أرباح مكاتب تأجير السيارات بمحافظة الطائف خلال موسم عيد الفطر، بنحو 15 مليون ريال لأكثر من 70 مكتبًا تنتشر داخل المحافظة، وخارجها، بحسب صحيفة المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن عدد السيارات في كل مكاتب المحافظة من متوسطة وصغيرة وكبيرة في كل الفئات، يصل إلى 3700 سيارة.

وقال: نائب رئيس غرفة الطائف رئيس لجنة النقل "بندر السعيدي"، أن سوق تأجير السيارات في الطائف أصبح في حاجة لسيارات أكثر كون الطائف أصبحت محطة خليجية، وعربية، بعد زيادة عدد الرحلات الخارجية والدولية لمطار الطائف، مضيفًا أن الحاجة أكبر إلى سيارات درجة أولى وسيارات عائلية.

مُضيفا: إن زيادة الأسعار في موسم العيد لا تتجاوز 5% على كل سيارة توافقًا مع العرض والطلب، وكشف عن عدد من العقبات التي تواجه مكاتب تأجير السيارات، والتي اتَّضحت أكثر من خلال لجنة النقل بالغرفة، وأهمها زيادة أسعار التأمين من 4% إلى 10%، مع ثبات تسعيرة تأجير السيارة، ناهيك عن المكاسب التي تفقدها مكاتب التأجير سنويًّا، والتي تصل إلى 25% كأرباح غير محصلة في السوق (معدومة).

ومن ضمن العقبات كذلك تقديرات الحوادث التي تحول لشيخ طائفة المعارض، ما يتسبب في خسائر، وقال: إن لجنة النقل هي من يفترض أن تقدر الحوادث المرورية، مبينًا أن المكاتب تعاني من بعض الإجراءات المرورية، إضافة إلى عدم إعطاء أي تأشيرات للمكاتب؛ ما دفع البعض للتحايل، إلى جانب فرض حراس أمن لكل مكتب، مع العلم أن كاميرات المراقبة تكفي.