اقتصادية

اتفاق أمريكي أوروبي حول الاتفاقية التجارية رغم الصعوبات

 

ذكرت تقارير إعلامية بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقا على الخطوط العريضة لاتفاقية تجارية في نهاية مفاوضات مكثفة في بروكسل.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن هناك قضايا كثيرة يجب الاتفاق عليها، بينما أكد نظيره الأمريكي أنه تم الاتفاق على قضايا كثيرة أخرى، وقد واجهت المفاوضات التي بدأت عام 2013 معارضة سياسية.

وستكون هناك انتخابات مهمة على طرفي المحيط الأطلسي، ومن المتوقع أن تحظى قضايا التجارة بأهمية خاصة في الحملات الانتخابية في تلك الدول.

وقد تؤدي نتيجة الاستفتاء في بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى إضافة عقبة جديدة.

وبالرغم من كل شيء، قال رئيسا وفدي التفاوض من الطرفين إنهما سيسعيان إلى إنجاز الاتفاقية قبل نهاية العام.

وتهدف الاتفاقية إلى إزالة العوائق في طريق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويسعى المفاوضون إلى إلغاء معظم الرسوم (الضرائب المفروضة على البضائع المستوردة) وتسهيل القيود القانونية على الشركات التي ترغب في بيع البضائع على الناحية الأخرى من المحيط الأطلسي.

كما توجد أيضا خطط أخرى داخل المفاوضات بين الطرف الأمريكي والأوروبي، تهدف إلى تحفيز الاستثمار الدولي وجعله أكثر جاذبية.

ويقول الطرفان إن الاتفاقية ستقود في النهاية إلى زيادة في الدخول وفرص العمل، وهو ما يشكك فيه بعض المعارضين الذين يقولون إنها ستؤثر سلبيا على حماية المستهلك.

ويعترض البعض على أن الاتفاقية ستؤدي إلى إنشاء محاكم يمكن أن يلجأ إليها رجال الأعمال لمقاضاة الحكومات في إجراءات معينة.

وفي بريطانيا هناك مخاوف من أن تؤدي الاتفاقية إلى خصخصة بعض الخدمات الصحية بشكل لا رجعة فيه.

وجاء الاستفتاء في بريطانيا حول خروجها من الاتحاد الأوروبي، ليضيف مزيدا من العراقيل داخل المفاوضات، إذ تعتبر بريطانيا من أكبر الأسواق المستوردة للسلع الأمريكية.

ويجد المفاوضون صعوبات كثيرة في بعض الجوانب من المحادثات، مما جعل المفاوضات بطئية في احراز تقدم فيها، بحسب تقارير إعلامية.

أضيف بتاريخ :2016/07/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد