اقتصادية

تخمة البنزين تهدد استقرار أسعار #النفط


أظهرت التقارير الشهرية الصادرة في يوليو الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن هوامش تكرير المصافي في العالم وخاصة في آسيا تعيش تحت ضغط شديد أخيرا والسبب في ذلك وجود فائض في معروض البنزين.

وحذرت وكالة الطاقة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن فائض المواد البترولية قد يستمر في الصعود إذا لم يزد الطلب، مما قد يهدد هيكلة أسعار النفط العالمية كافة، وتقول الوكالة: "إن المصافي عالميا قلصت الكميات التي تكررها في الربع الثاني بنحو 800 ألف برميل يوميا، فيما من المتوقع أن ترتفع الكميات المكررة بنحو 2.4 مليون برميل يوميا في الربع الثالث".
وأعطت الوكالة مثالا على ذلك في الصين والتي شهد الطلب على النفط فيها في مايو هبوطا على أساس سنوي بنسبة 1% أو ما يعادل 130 ألف برميل يوميا والسبب في ذلك تباطؤ الطلب على البنزين والديزل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية: "إن إنتاج البنزين في يونيو الماضي وصل إلى ثاني أعلى مستوى تم تسجيله في تاريخ البلاد عند مستوى 10 ملايين برميل يوميا وهذا ما أسهم على الأرجح في وضع ضغوط تنازلية على أسعار البنزين"، وأوضحت الإدارة أن إنتاج البنزين حتى الآن في 2016 سجل معدلا جديدا للزيادة فوق معدل السنوات الخمس، ورغم وصول الطلب على البنزين وتصديره إلى مستوى غير مسبوق في يونيو ومايو إلا أن هبوط هوامش تكرير المصافي دليل على أن سوق البنزين مشبعة حاليا بالمعروض كما تقول الإدارة.

أما أوبك في تقريرها الشهري فقد أكدت أن هوامش التكرير في آسيا ضعفت بنحو دولارين في يونيو مقارنة بمايو بسبب فائض المعروض من المواد البترولية الخفيفة التي يتم إنتاجها من أعلى البرميل بسبب زيادة الإنتاج في الصين واليابان والهند.

أضيف بتاريخ :2016/07/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد