النقل البحري السعودية تمضي قدماً لتصبح أكبر مشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم
ذكر مسؤول رفيع في الشركة الوطنية السعودية للنقل "البحري" إن شركة النقل البحري السعودية تتعزم زيادة أسطولها من ناقلات النفط العملاقة لتصل على 46 ناقلة بنهاية 2018 في إطار خطة طموح للنمو والتوسع في مختلف القطاعات.
وصرح رئيس قطاع النفط بالشركة , ناصر العبد الكريم في مقابلة له مع رويترز عن ذلك من شأنه أن يجعل الشركة أكبر مشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم , خصوصاً أن "البحري" أصبحت المزود الوحيد لخدمات الشحن بناقلات الخام العملاقة لشركة أرامكو السعودية بعدما اشترت الوحدة البحرية لشركة النفط العملاقة في صفقة أعلنت في 2012 واكتملت العام الماضي
وقال العبد الكريم أن شركته تحتل المرتبة الثانية عالمياً بأسطول قوامة3ه ناقلة ولدينا رغبة في التقدم للمركز الأول عالميا الذي قد تفصلنا عنه ناقلة واحدة فقط , دون أن يذكر الشركة التي تحتل المركز الأول حالياً .وفيما ستستخدم الناقلات الجديدة لتوسعة الأسطول فأنه بعضها سوف يحل مكان الناقلات القديمة التي سيتم تكهينها.
وجاءت تعليقات العبد الكريم خلال مقابلة مع رويترز على هامش مؤتمر صحفي وقعت خلاله البحري اتفاقا مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) لإنشاء صندوق استثماري بغرض شراء ناقلات نفط عملاقة تصل قيمتها إلى 1,5 مليار دولار
وذكرت الشركتان في بيان مشترك حصلت رويترز على نسخة منه أن الصندوق يستهدف الاستحواذ على نحو 15 ناقلة نفط عملاقة على ثلاث مراحل "وسيتم تمويل عمليات الاستحواذ هذه من خلال رأسمال الصندوق بالإضافة إلى ترتيب بعض القروض التجارية.
وأوضح البيان أن البحري ستتولى حصريا مهام إدارة الصندوق تجاريا وفنيا وستحوز حصة نسبتها 15 بالمئة في الصندوق بينما ستضطلع أبيكورب بدور المستثمر الرئيسي ومدير الصندوق الذي ستبلغ حصتها فيه 85 بالمئة.
وخلال المؤتمر الصحفي قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم حري بها أن تمتلك أكبر شركة للنقل البحري وأن يكون لديها "أسطول مواز لحجم احتياطيات المملكة من النفط الخام ومبيعات البترول."
أضيف بتاريخ :2016/07/18