ذكرت "رويترز" أن البورصة السعودية سجلت، الأربعاء "21 أكتوبر 2015 م"، أكبر هبوط لها في شهرين، بعدما أعلن مسؤول في صندوق النقد الدولي أن المملكة تدرس إجراء إصلاحات مالية واسعة لمواجهة عجز قياسي في الميزانية.

وانخفضت أيضا أسواق أسهم خليجية أخرى مع هبوط أسعار النفط مجددا ونتائج أعمال متباينة للشركات، وهو ما أضعف ثقة المستثمرين في السوق الخليجية.

وأعلن المسؤول في صندوق النقد الدولي أن المملكة ستسجل عجزا قياسيا في الميزانية يزيد عن 100 مليار دولار في العام 2015، وهو ما يصل إلى 21.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مع تقلص إيرادات الحكومة بفعل هبوط أسعار النفط.

وتراجع سهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك)، أكبر شركة مسجلة في منطقة الخليج، 3.7 في المئة مع هبوط 19 سهما من بين أسهم أكبر 20 شركة في السوق.

وانخفض سهم شركة "الاتصالات السعودية" 7 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 31 في المئة في أرباح الربع الثالث من العام 2015، والذي جاء أكبر من توقعات المحللين.

وهوى سهم "رابغ للتكرير والبتروكيماويات" (بترورابغ) 10.1 في المئة بعدما تحولت الشركة لتسجيل خسائر صافية في الربع الثالث، فيما انخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 2.7 في المئة مسجلا أكبر هبوط له منذ "24 أغسطس 2015 م" وأدنى مستوى إغلاق منذ "6 أكتوبر 2015 م".

وبحسب "رويترز"، من المحتمل أن تضر إصلاحات مالية في المملكة قد تتضمن خفض دعم الطاقة أرباح الشركات في بعض القطاعات وبصفة خاصة شركات البتروكيماويات.