احتجاجات اعتراضاً على خروج #بريطانيا من #الإتحاد و ’ماي’ تحذّر من تداعيات بالاقتصاد #البريطاني
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الأحد ٣ سبتمبر إن الاقتصاد البريطاني سيعاني نتيجة لقرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي على الرغم من ظهور علامات في بيانات اقتصادية نشرت في الآونة الأخيرة بأن التأثير ليس كبيرا كما توقع البعض.
ماي صرّحت للصحفيين في طريقها لحضور اجتماع قمة العشرين في "مدينة هانغتشو" الصينية أنها ستكون أيام صعبة في المستقبل: "شهدنا أرقاما تعطي بعض الرسائل المختلفة فيما يتعلق بالاقتصاد في الوقت الحالي، أعتقد أن رد فعل الاقتصاد كان أفضل مما توقع البعض بعد الاستفتاء ولكن لن أدعي أن كل الأمور ستسير بسلاسة."
و في سياقٍ متّصل ، شارك نحو ألفي شخص في تظاهرة جابت شوارع لندن السبت ٣ سبتمبر للإعراب عن استيائهم من نتيجة الاستفتاء الذي أجري في يونيو الماضي وأدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وحمل المتظاهرون أعلام الاتحاد الأوروبي، بينما لون آخرون وجوههم بألوان الاتحاد، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات "أوقفوا بريكست" و"نحن في حاجة إلى الاتحاد الأوروبي".
وكان ٥١،٥٪ من المشاركين صوّتوا في الاستفتاء لمصلحة خروج لندن من الاتحاد الذي يضم ٢٨ بلداً.
وأكدت ماي أن حكومتها "لن تفعّل المادة ٥٠، التي تطلق العملية الرسمية لخروج بريطانيا قبل العام المقبل".
وقال ديفيد هيلمان مدير إحدى الجمعيات الخيرية وأحد المشاركين في المسيرة: "لا نريد الخروج من الاتحاد الأوروبي".. ندعو إلى إجراء استفتاء ثان... "أعتقد أن الناس هنا يأملون حقاً في أن لا يحصل الخروج.. نحن هنا لمحاولة منع ذلك".
وطالب المتظاهرون الحكومة أيضا بأن تجري مناقشات عامة وشاملة في كل مرحلة من مراحل المفاوضات بما يخص عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن المظاهرة في لندن، انطلقت من حديقة هايد بارك حتى منطقة المباني الحكومية والبرلمان كما تمت إجراءات مماثلة أيضا في أدنبرة، وبرمنغهام، وكامبريدج وأكسفورد، وبريستول.
وجرى احتجاج مضاد أقل عددا لمؤيدي "بريكست" حمل المشاركون فيه لافتات كتب عليها شعار: "لا نريد مزيدا من الأعذار... نريد الخروج الآن".
أضيف بتاريخ :2016/09/04