أشار مستثمرون إلى أن الطلب علی العطور الغربية والشرقية ازداد حتى وصل إلى 100 في المائة في ذروة الموسم، مشيرين إلی أن التجار حرصوا علی تقديم تخفيضات وصلت إلی أكثر من 50 في المائة في ظل المنافسة المحمومة في ذروة الموسم.

وقال أحمد عبدالحق أحد المستثمرين في مجال العطور "إن موسم الشراء للعطور يصل إلى الذروة في أوقات الأعياد وترتفع القوة الشرائية بنسبة 100 في المائة ويتبعها السعر الذي يتراجع من 35 إلی 50 في المائة"، مضيفاً أن "الإقبال الشديد علی الشراء يرفع من مبيعات كافة أنواع العطور حتی المقلدة منها سواء كان تقليدا لنخب أولى أو غير ذلك"، وتابع "إن حجم السوق السعودية كبير جدا وهو ما يقفز بمبيعات العطور سواء العطور الفرنسية أوالعطور الشرقية".

وأشار عبد الحقّ إلى أن الطلب من المواقع الاجتماعية التي تبيع عطورا مقلدة بأسعار أقل من العطور الأصلية جعلها منافسا كبيرا لأكبر بيوت العطور، إلا أن العطور المركزية والأصلية لها مكانة خاصة لدی المستهلك لثبات رائحتها لمدة أطول من المقلدة، ولأنها تعد الهدية الأفضل في المناسبات، منوها بأن العطور المقلدة أصبحت خيار المستهلكين في الأيام العادية وللاستخدام اليومي.

وبين أن العطور الأكثر طلبا تبدأ من 300 ريال إلى 1200 ريال في محال العطور ويراوح التخفيض علی أسعارها من 50 ريالا إلى أكثر من 200 ريال، أما متوسط أسعار العطور في بيوت العطور 1700 ريال وتصل إلى سبعة آلاف ريال، وهناك عطور تصل إلى 12 ألف ريال.