قالت صحيفة القبس الكويتية أنه بعد مرور 15 عاما على إعلان الحرب الأمريكية على الإرهاب، عقب أحداث سبتمبر 2001، والتدخل الأمريكي في أفغانستان والعراق والآن سوريا، بالإضافة إلى عمليات الجيش الأمريكي في باكستان واليمن وليبيا والصومال، فقد قدرت إحصاءات، نشرت في وقت سابق من سبتمبر الجاري ضمن تقرير لـمعهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأميركية، أن حجم الإنفاق العسكري الحكومي اعتبارا من أحداث سبتمبر وحتى اليوم بلغ حوالي 4.79 تريليونات دولار.

وأضافت الصحيفة الكويتية أن هذا المبلغ لا يشمل فقط تكاليف المعدات والأفراد في تلك البلدان، بل يشمل كذلك المساعدات الخارجية وتكلفة حماية الأراضي الأمريكية والمطارات والبرامج الأمنية والإستخباراتية والخدمات المقدمة لقدامى المحاربين التي توسعت بشكل كبير عقب عودة الكثير من القوات إلى الأراضي الأميركية.

ولفتت إلى أن التفاصيل  جاءت كالآتي:

1742 مليار دولار: الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان وباكستان وسوريا وعمليات عسكرية أخرى في مناطق أخرى من العالم في الفترة ما بين عام 2001 وأغسطس 2016.

946 مليار دولار: تكاليف أخرى ذات صلة بالحروب مضافة إلى ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية (713 مليار دولار) بالإضافة إلى المبالغ المنفقة على المحاربين القدامى (213 مليار دولار).

548 مليار دولار: تكلفة الأمن الداخلي وحماية الأراضي والمطارات الأمريكية من الهجمات الإرهابية.

368 مليار دولار: إجمالي المخصصات المالية للحروب والنفقات ذات الصلة حتى عام 2016.

1000 مليار دولار: التكاليف المستقبلية المتوقعة لتلبية الاحتياجات الطبية لقدامى المحاربين.

66 مليار دولار: المبلغ المطلوب من قبل البنتاغون في العام المالي 2017 من أجل عمليات الطورائ في الخارج التي تشمل العراق وأفغانستان وسوريا.

37 مليار دولار: المبلغ المطلوب من قبل البنتاغون في العام المالي 2017 لمصلحة الأمن الداخلي وحماية الأراضي الأمريكية.

4792 مليار دولار: إجمالي حجم الإنفاق العسكري والالتزامات المستقبلية حتى 2053.