نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقالاً يناقش الوضع الإقتصادي في المملكة السعودية, أكبر منتجي النفط في العالم.

المقالة التي تحمل عنوان ” المملكة تنحدر:إنخفاض أسعار النفط يصدم الطبقة الوسطى”، كتبها أحمد العمران ونيكيل لود اليوم الجمعة 23 سبتمبر/ أيلول 2016.

و جاء فيها أن ” انخفاض الإيرادات يلحق ضررا بالإقتصاد , مما دفع الحكومة إلى إيقاف بعض المساعدات ,مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وانخفاض قدرة المستهلكين على الإنفاق”.

وأوضحت المقالة أن المملكة السعودية دأبت خلال العقود الماضية على صرف المليارات من الدولارات لدعم الوقود والمياه والكهرباء, لكن الانخفاض الحاد في أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيسي للمملكة ، دفع الحكومة إلى إيقاف بعض المساعدات مما ألحق ضررا بالطبقة المتوسطة.

ويأتي الإنخفاض في أسعار النفط في وقت تصر فيه المملكة السعودية على زيادة المعروض منه في الأسواق العالمية وترفض أي خفض للإنتاج سعيا للإضرار باقتصاديات عدد من دول المنطقة والعالم مثل إيران والعراق وروسيا, كما يرى العديد من المحللين.

وتخوض المملكة السعودية حربا على اليمن منذ قرابة العام ونصف, واستوردت خلال تلك المدة أسلحة من الولايات المتحدة بقيمة 33 مليار دولار.
لكن تلك السياسات انعكست على الداخل السعودي إذ بدا القلق يدب في أوساط السعوديين حيال مستقبلهم.

ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين قوله “لقد أصبحت أكثر تقنينا للإنفاق لأن وجهة نظري حول المستقبل متشائمة”، وأضاف “هناك الكثير من الحديث عن تنويع الاقتصاد، ولكن التركيز يبدو منصبا فقط على زيادة الضرائب.”