تراجع #الأسهم #الأوروبية تحت ضغط المرافق العامة والعقارات
سجلت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين أول هبوطاً وسط مخاوف حول إمكانية تخفيض البنك المركزي الأوروبي لوتيرة شرائه للسندات قبل انتهاء برنامجه لشراء الأصول وهو ما أضر بشدة بأسهم شركات المرافق العامة والعقارات.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية منخفضا 0.6 في المئة، وهبط المؤشر نحو ستة في المئة منذ بداية العام.
و أشار متحدث باسم البنك المركزي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى أن البنك الأوروبي لم يناقش خفض وتيرة المشتريات الشهرية. ومن المنتظر أن يستمر البرنامج حتى مارس أذار من العام القادم ويتوقع كثير من المحللين تمديده نظرا لأن التضخم لا يزال منخفضا.
وانخفض مؤشر قطاع العقارات الأوروبي 2.9 في المئة بينما هبط مؤشر قطاع المرافق العامة 2.1 في المئة. أمّا مؤشر قطاع البنوك الأوروبي فقد ارتفع 1.4 في المئة رغم أنه لا يزال منخفضا بنحو 20 في المئة منذ بداية العام لأسباب من بينها مخاوف بشأن القروض المتعثرة في القطاع.
وارتفع مؤشر الأسهم الإيطالية إم.آي.بي واحدا في المئة بينما ارتفع مؤشر ايبكس للأسهم الأسبانية 0.1 في المئة. وتهيمن أسهم البنوك على المؤشرين.
كذلك سجل سهم دويتشه بنك الذي هوى إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 2.8 بالمئة بعد أن أعلنت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية عن نظرة مستقبلة مستقرة للقطاع المصرفي الألماني.
أضيف بتاريخ :2016/10/06