قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن تنظيم داعش يجمع ما قد يصل إلى 30 مليون دولار شهرياً من مصادر مختلفة.

كي مون أشار الخميس 13 أكتوبر/تشرين الاول، إلى أن “هذا المبلغ يشمل الزكاوات القسرية والضريبة التجارية، ورسوم الكهرباء والماء، وإيجار العقارات التي يصادرها، والرسوم الجمركية”.

وذكرت وكالة الأناضول تحذير الأمين العام من وجود تهديدات محدقة لتنظيم داعش في منطقة جنوب شرقي آسيا.كذلك من بعض دول الخليج بصورة غير مباشرة بان تفع المبالغ الى منظمات إنسانية.

وفي تقرير ناقشه مع أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة حول “تهديد الأعمال الإرهابية للسلم والأمن الدوليين”، لمّح المسؤول الأممي إلى أن “التنظيم يستميل أشخاصا جددا، ويعيد تنشيط شبكات إرهابية سبقته إلى الوجود، ليصبح مصدر تهديد متجدد للمنطقة”.

واستطرد قائلاً إن “المتطرفين من أبناء منطقة جنوب شرقي آسيا، لأول مرة منذ اندلاع النزاع الأفغاني، يسافرون بانتظام إلى الخارج للانضمام إلى حركة متشددة عالمية”.

هذا وقد أوضح التقرير أن “النكسات العسكرية التي تعرض لها داعش أخيرا، قلصت إلى حد بعيد من قدرة التنظيم على إيجاد الموارد”، لافتاً إلى أن دخل التنظيم من بيع النفط تقلص، إلا أن هذا الأخير يحاول تمويل نفسه من مصادر اخرى والتكيف مع واقعه الجديد.

واعتبر كي مون أن “الضغط العسكري الذي يمارس حاليا على داعش في العراق وسوريا أدى إلى ارتفاع عدد العائدين من المقاتلين الأجانب، ولا سيما إلى أوروبا والمغرب العربي”.