توقف ’نوكيا’ وراء تراجع التبادل التجاري بين فنلندا والسعودية
تراجع معدل حجم التبادل التجاري بين فنلندا والسعودية وذلك لتوقف شركة نوكيا الفنلندية عن بيع الهواتف المحمولة وتصديرها للمملكة.
وكشفت وزيرة التجارة الخارجية والتنمية الفنلندية، "لينيتا تويفاكا"، أن حجم التبادل التجاري مع السعودي يبلغ أكثر من مليار يورو، وذلك عبر أكثر من ثلاثة وعشرين شركة فنلندية تعمل بالمملكة، مقدرة إيرادات الشركات الفنلندية في السعودية بخمسة مليارات يورو.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أول من أمس بمقر السفارة الفنلندية بالرياض، وقالت "تويفاكا" "إن سبب تدني التبادل التجاري وارتفاعه بين الحين والآخر يعود لتوقف شركة نوكيا الفنلندية عن بيع الهواتف المحمولة وتصديرها للمملكة واتجاه الشركة لمجالات أخرى في خدمة الشبكات".
وذكرت "أن هناك شراكة إستراتيجية بين المملكة وفنلندا بهدف تطوير البنية التحتية، اللازمة للاتفاق النووي بين البلدين".
مشيرة إلى أن "هذه الخطوة أساسية ومهمة لتحقيق أهداف المملكة لتنفيذ برنامج سلمي طموح للطاقة النووية يهدف إلى تزويد المملكة بمصادر بديلة للطاقة ذات استدامة عالية".
واعتبرت أن "العائق الأول في التجارة المسافة بين البلدين،وعدم معرفة بعضنا لبعض بما فيه الكفاية، ونحتاج للتعارف أكثر"،مشيرة إلى أنه "قد تم في السابق زيارة بعض الوفود من الوزارات المختصة، ولكن هذه ربما تكون أول زيارة مختصة في التجارة".
وذكرت السفيرة الفنلندية: "إن العلاقات التجارية بين البلدين ممتازة، لكن حجم التبادل بينهما يمكن أن يكون أفضل، فالبلدان مختلفان في نواح كثيرة، لكن الهدف ليس التنافس في السوق العالمية، بل تحقيق التكامل بين الجانبين".
مؤكدة بقولها : إن هذه الزيارة تضم وفداً تجارياً من عدد من رجال الأعمال في مختلف القطاعات، ويستطيعون توفير خبراتهم، وأهمها قطاعات الطاقة النظيفة وكافة قطاعات الطاقة، أما القطاع الآخر فهو الاتصال وتكنولوجيا المعلومات.
أضيف بتاريخ :2015/11/06