#النفط يرتفع مع انحسار الشكوك بعد تعهدات بخفض الانتاج من أعضاء في #أوبك
أغلقت أسعار النفط مرتفعة أمس الخميس بعد أن خففت تعهدات من الأعضاء الخليجيين في منظمة أوبك بخفض الإنتاج بعض الشكوك المستمرة في السوق بشأن التعاون من منتجين آخرين.
وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 49 سنتا أو ما يعادل 0.98 بالمئة لتسجل عند التسوية 50.47 دولار للبرميل، وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 54 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 49.72 دولار للبرميل.
وقال "مات سميث" مدير بحوث السلع في كليبر داتا لبيانات الطاقة "يوم آخر تدفع فيه العبارات الرنانة بشأن أوبك السوق للصعود".
وذكرت رويترز عن مصادرها المطلعة "إن وزراء طاقة من دول الخليج أبلغوا نظيرهم الروسي هذا الأسبوع أن السعودية وحلفاءها الخليجيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يرغبون في خفض إنتاجهم بنسبة أربعة بالمئة من مستويات الذروة".
وأضافت المصادر أن العرض قدم أثناء اجتماع مغلق في الرياض حيث التقى الوزراء يوم الأحد، لكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أبلغ مسؤولين أن موسكو لن تخفض إنتاجها وستكتفي بتثبيته عند المستويات الحالية.
ومن المرجح طرح عرض الأربعة بالمئة أثناء اجتماع لأوبك على مستوى الخبراء مع مسؤولين من دول أخرى منتجة للخام مثل روسيا يومي 28 و29 أكتوبر تشرين الأول في فيينا لتحديد تفاصيل اتفاق تقييد الإنتاج الذي توصلت إليه أوبك الشهر الماضي في الجزائر.
وقال العراق - ثاني أكبر منتج للخام في أوبك - قال هذا الأسبوع إنه لن يخفض الإنتاج ويجب إعفاؤه من أي خفض نظرا لحاجته للأموال لمحاربة تنظيم داعش، ومن المرجح أن يقابل موقف بغداد بمعارضة من جانب الرياض وحلفائها الخليجيين حسبما قالت مصادر في أوبك.
وقالت ثلاثة مصادر في المنظمة إن هناك تفهما عاما لضرورة استثناء ليبيا ونيجيريا وإيران فقط لأن إنتاجهم تضرر جراء الحروب والعقوبات.
وما زال النفط يلقى دعما من بيانات أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت 553 ألف برميل الاسبوع الماضي وهو سابع انخفاض في الأسابيع الثمانية الماضية مما يزيد الآمال بأن إعادة توازن للسوق طال انتظارها تحدث الآن.
وقال متعاملون إن الأسعار لقيت دعما أيضا من بيانات من شركة جينسكيب لخدمات الطاقة تظهر هبوطا قدره 650 ألف برميل في مخزونات الخام الأمريكي في نقطة تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما، بحسب رويترز.
أضيف بتاريخ :2016/10/28