#النفط يسجل انخفاضا وسط غموض يكتنف خفض إنتاج #أوبك
هبطت أسعار النفط عن 50 دولارا للبرميل عند التسوية يوم أمس الجمعة لتتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية في ستة أسابيع بسبب مخاوف من عدم تطبيق منظمة البلدان المصدرة للبترول لخفض الإنتاج المرتقب تطبيقا كاملا رغم صدور بيانات تظهر انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية للمرة الأولى منذ يونيو/ حزيران.
شركات بيكر هيوز للخدمات النفطية أشارت إلى أن عدد منصات الحفر انخفض بواقع اثنتين بما يضع نهاية لموجة انتعاش استمرت 17 أسبوعا.
وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 76 سنتا أو 1.5 بالمئة ليبلغ عند التسوية 49.71 دولار للبرميل. وبلغ الخام أدنى مستوى له أثناء الجلسة عند 49.31 دولار للبرميل.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 1.02 دولار أو اثنين بالمئة ليبلغ عند التسوية 48.70 دولار للبرميل. وسجل الخام أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 48.42 دولار للبرميل.
وتكبد الخامان خسارة أسبوعية تقارب أربعة بالمئة هي الأكبر منذ منتصف سبتمبر أيلول.
وترتب على أسعار النفط خسائر بفعل أنباء عن بدء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) تحقيقا في مزيد من الرسائل الإلكترونية المرتبطة باستخدام المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
وتقلصت الخسائر في وقت لاحق بدعم من تراجع الدولار الذي يجعل الخام المقوم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى لكن أنباء عن خلافات في اجتماع خبراء أوبك في فيينا أبقت الأسعار منخفضة.
وبدأ خبراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول ونظراؤهم من دول أخرى منتجة للنفط مثل روسيا يوم الجمعة مفاوضات تستمر يومين بشأن اتفاق على تقييد الإنتاج.
وقالت مصادر إنه حتى مساء الجمعة لم يتفق المشاركون في المفاوضات على تفاصيل خطة تقليص الإنتاج إلى ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميا فيما تعارض إيران الخفض.
ويعارض العراق - ثاني أكبر منتج في أوبك - الخفض أيضا.
أضيف بتاريخ :2016/10/29