انخفضت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات أمس الأربعاء للجلسة الثامنة على التوالي تحت ضغط علامات على احتدام السباق في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى الأسبوع القادم وتراجع أسهم إيه.بي مولر-ميرسك بعد نتائج مخيبة للآمال.

وهبط مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.1٪ مسجلا أدنى مستوياته منذ 11 يوليو/ تموز إذ تضرر في وقت متأخر من الجلسة من هبوط حاد في أسعار النفط جراء ارتفاع قياسي في مخزونات الخام الأمريكية. وفترة الهبوط هي الأطول من نوعها منذ بداية العام.

فيما سجل مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي أداء أفضل مدعوما بوضعه الآمن إضافة إلى علامات على فقدان هيلاري كلينتون بعض النقاط لصالح منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.

وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.4 ٪ مواصلا الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة وكان من بين القطاعات التي منيت بأفدح الخسائر. وكانت أسهم البنوك الإيطالية وبنك ستاندرد تشارترد البريطاني من بين أكبر الخاسرين.

وهوى سهم إيه.بي مولر-ميرسك للشحن البحري 7.2 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 44 في المئة في أرباح الربع الثالث من العام لتأتي النتائج دون التوقعات.

وعلى الجانب الإيجابي دعمت نتائج الأعمال أسهم شركات من بينها سهم جي4إس للأمن ولوندبك الدنمركية للأدوية وهوجو بوس لمتاجر السلع الفاخرة.

وفي أنحاء أوروبا نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني واحدا بالمئة عند إغلاق السوق بينما هبط كاك 40 الفرنسي 1.2 بالمئة وداكس الألماني 1.5 بالمئة.