اقتصادية

مسؤول #نفطي #سعودي: #المملكة لم تهدد برفع الإنتاج

 

صرح مسؤول سعودي نفطي، إن "ما نشرته وكالة أنباء عالمية أمس، من أن السعودية هددت برفع إنتاجها النفطي إلى 12 مليون برميل يوميا غير صحيح".
وقال المصدر أن "المملكة السعودية لا تلجأ إلى هذا النوع من التفاوض"، بحسب صحيفة "الاقتصادية".

وأكد المسؤول أن مشاورات "أوبك" لتحديد الحصص التي على المنتجين تخفيضها لا تزال جارية، وسوف تعرض نتائجها على الاجتماع الوزاري المقرر عقده في فيينا نهاية نوفمبر الجاري.

يأتي ذلك بعد أن نشرت وكالة "رويترز" على لسان مصادر لم تسمها، أن السعودية هددت برفع إنتاجها النفطي ما بين 11 و12 مليون برميل يوميا، إذا لم تلتزم دول أخرى في المنظمة بينها إيران بتخفيض حصتها من الانتاج.

و نقلت "الاقتصادية" عن مصدر خليجي في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" قوله إن "المملكة السعودية لم تهدد أي أحد بزيادات في الإنتاج خلال اجتماع لخبراء أوبك الأسبوع الماضي، لكنها حذرت من ارتفاع الإنتاج في أنحاء العالم، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على كبح الإمدادات".

و أشار المصدر الخليجي إلى أن هذه ليست قضية المملكة السعودية، و أنّ "جميع دول أوبك وغيرها من المنتجين غير راضين عن إيران لعدم رغبتها في المشاركة في التثبيت وكذلك العراق لعدم قبوله منهجية التثبيت".

وتابع "لم تقل السعودية إن الإنتاج سيرتفع، بل قالت إن الإنتاج قد يرتفع، والسعودية لا تهدد ولا تنتج أكثر مما يحتاج إليه العملاء، وجميع الدول المنتجة للنفط قد ترفع إنتاجها إذا لم يكن هناك اتفاق، وهذه هي الحقيقة".

و انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، وتراجع خام برنت 77 سنتا إلى 45.58 دولار للبرميل.
وزادت السعودية الإنتاج منذ 2014 ليصل إلى مستويات قياسية عند نحو ما بين 10.5 مليون و10.7 مليون برميل يوميا ولن تؤدي إضافة إمدادات جديدة سوى لزيادة تخمة المعروض العالمي التي أدت بالفعل لانخفاض الأسعار أكثر من النصف من 115 دولارا للبرميل منذ منتصف 2014.

وتقول إيران إنها يجب أن تعفى من مثل هذه القيود "تثبيت الإنتاج" في الوقت الذي يتعافى فيه إنتاجها بعد رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي التي كانت مفروضة عليها.

 يذكر أنّه في سبتمبر اتفقت أوبك في اجتماع بالجزائر على خفض مبدئي متواضع لإنتاج النفط وذلك في أول اتفاق من نوعه منذ 2008 مع منح وضع خاص لليبيا ونيجيريا وإيران وهي دول تضرر إنتاجها بفعل الحروب والعقوبات.

أضيف بتاريخ :2016/11/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد