صرح وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح أن محاور رؤية المملكة 2030 أولت اهتماماً كبيراً بالثروات المعدنية، لاسيما وأنها تمثل مصدراً كبيراً، يضمن تحقيق الازدهار والرخاء للوطن والمواطن.

ولفت وزير الطاقة السعودي إلى توجه المملكة وتركيز رؤيتها المستقبلية على قطاع التعدين، بأن يصبح أحد الركائز الأساسية للاقتصاد، عبر آليات وأساليب خلاقة ومدروسة بعناية، ستسهم في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع التعدين وزيادة الصناعات المحلية من الثروات المعدنية، وإيجاد شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لإقامة مشاريع البنية التحتية والترويج للخامات المعدنية في الأسواق المحلية والعالمية.

وأشار الفالح إلى أن الرؤية نصت على تنمية قطاع التعدين مما يساهم في زيادة الناتج الإجمالي المحلي وتوليد الوظائف للشباب والشابات.

وكشف الفالح عن تدشين مشروع الجبيل 2 الأسبوع المقبل لينضم إلى مشروعي رأس الخير ووعد الشمال التعدينيين اللذين تجاوز تكلفتهما الـ 166 مليار ريال، مشدداً على أن مدينة رأس الخير التعدينية لبنة كبيرة في الاقتصاد السعودي ومنصة اقتصادية سعودية.

وأكد وزير الطاقة اكتشاف عدة حقول للغاز في البحر الأحمر، وفي منطقة تبوك في الوقت الذي تتوفر بالمملكة العديد من المعادن المتنوعة التي يمكن الاستفادة منها في عدد كبير من الصناعات المحلية والعالمية، وفتح المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.