أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على 10 كيانات وأفراد روس وسوريين، بمن فيهم وسطاء اتهمتهم بأنهم "يعملون لتسهيل عمليات بيع النفط" بين تنظيم "داعش" والنظام السوري.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه "تم تصنيف أربعة أفراد وست كيانات بكونهم يقدمون دعماً للحكومة السورية ومن ضمنها الوساطة بينها وبين تنظيم "داعش"، وشملت قائمة العقوبات كلا من رجل الأعمال السوري جورج حسناوي، وشركة "هيسكو للهندسة والإنشاء" التي يعمل لمصلحتها، بسبب "دعمه المادي والتصرف نيابة عن الحكومة السورية"، مشيرة إلى أن حسناوي "يعمل كوسيط لشراء النفط من "داعش"، وقد سبق للاتحاد الأوروبي أن وضعه في "مارس 2015م" على قائمة عقوباته.

كما فُرضت العقوبات على رجل أعمال سوري آخر يدعى مدلل خوري بتهم "دعم النظام السوري والعمل نيابة عن الحكومة السورية ومصرفها المركزي وتمثيل محافظة ومتابعة مصالح مالية واقتصادية للنظام السوري في روسيا".

أما في الجانب الروسي، فشملت العقوبات كيرسان إيليومغينوف، وهو رجل أعمال ثري والرئيس السابق لجمهورية كالميكيا الروسية ورئيس سابق لاتحاد الشطرنج العالمي، معللة بأنه "تورط في الوساطة بين الجانب السوري وشركات روسية".

ووصف إيليومغينوف هذه العقوبات بأنها "استفزاز"، قائلاً، في تصريح لوكالة "إنترفاكس" الروسية، "لم تكن لي وليست لي مصالح مالية لا في سوريا ولا في إيران" .