’#أرامكو’ تترقب إتمام استحواذها على حصة ’#شل’ وامتلاكها أكبر مصفاة نفط في #أمريكا

تترقب شركة "أرامكو السعودية" الإستحواذ الكامل على حصة شركة "شل" وامتلاك مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس والتي تعد أكبر مصفاة نفطية في الولايات المتحدة بطاقة 603برميل يوميا مقابل 2 مليار دولار.
ومن المخطط إتمام الصفقة خلال الأشهر القادمة والتي سوف تخرج أرامكوا مقابلها بمشروعين مشتركين مع شركة "شل" في مصفاتين في ولاية لويزيانا بطاقة إجمالية مجتمعة للمصفاتين 472.700 برميل يوميا، وتسعة موانئ للتوزيع، والأسواق التي تسوق شل منتجاتها فيها باسمها التجاري في ولايتي فلوريدا ولويزيانا والمنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتكزت مفاوضات الصفقة على تقسيم مختلف لمحطات التوزيع بما يساعد على تقليل أو إلغاء مطالبات شل للدفع النقدي، حيث خاض الطرفان مفاوضات مكثفة لفض الشراكة عقب تحالف تاريخي امتد منذ 20 عاماً في ثلاثة مصافي نفطية في أميركا والمتخصصة في أعمال التكرير والمعالجة والتسويق، حيث سوف يتم تقسيم أصول شركة "شل".
وكانت وشل أعلنت عن عزمها تقسيم مشروعها المشترك مع أرامكو والانفصال بعد إنهاء كافة المفاوضات بين أرامكو وشل حول تقسيم الأصول والتعويضات المستحقة والملزمة للطرفين حيث تم توقيع خطاب نوايا غير ملزم بين أرامكو وشل لتقسيم أصول شركة موتيفا إنتربرايزز المحدودة التي تأسست في عام 1998 والتي تدير أعمال التكرير والتسويق مناصفة بين الشركتين منذ عام 2002، حيث بموجب التقسيم المقترح للأصول، ستحتفظ شركة أرامكو باسم شركة موتيفا، وستنتقل لها ملكية مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس إلى جانب احتفاظها بـ26 ميناء للتوزيع، وتمكين موتيفا من استخدام الاسم التجاري لشركة شل لمبيعات البنزين والديزل حصرياً في أجزاء من ولاية تكساس ومعظم المنطقة الواقعة في وادي المسيسبي، وأسواق جنوب شرق ووسط المحيط الأطلسي.
يشار إلى أن إيرادات "شل" تأثرت عام 2016 جراء دفع غرامة بمبلغ 0.5 مليار دولار المتصلة بعمليات إعادة تقييم الضرائب المؤجلة التي لم تدرج في البنود المحددة في حين كانت مصروفات التشغيل أقل، في وقت نجحت الشركة في العمل على مستوى تكلفة منخفض قدر بحجم 10 مليارات دولار.
أضيف بتاريخ :2017/02/21