اتفق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على إجراء مشاورات في مجال الطاقة من أجل ضمان استقرار السوق النفطية العالمية.

وقال المكتب الصحافي للبيت الأبيض في بيان، اليوم الأربعاء 15 مارس إن "كلا البلدين أكدا استعدادهما لمواصلة المشاورات الثنائية بهدف تعزيز نمو الاقتصاد العالمي، والحد من مخاطر اضطراب الإمدادات وتقلبات سوق النفط".

وحول آفاق الاستثمارات بين واشنطن والرياض، ذكر البيان أن:"الرئيس ترامب  يدعم وضع برنامج جديد بين الولايات المتحدة والسعودية، تنفذه مجموعات العمل المشتركة، والمبادرات الفريدة في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار، في استثمارات مباشرة وغير مباشرة في غضون أربع سنوات".

وكانت المملكة العضو في منظمة "أوبك"، خفضت من إنتاج النفط التزاما منها باتفاق تاريخي بهذا الشأن توصلت إليه المنظمة مع منتجين مستقلين لتحقيق استقرار الأسعار في السوق العالمية.

وبالرغم من أن الولايات المتحدة ليست عضوا في المنظمة، إلا أنها ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، بعد المملكة السعودية وروسيا.

ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن الولايات المتحدة صدرت نحو 4.7 مليون برميل من النفط يوميا خلال عام 2015، معظمها في شكل منتجات نفطية.

وفي نفس العام، صدرت المملكة 1.1 مليون برميل يوميا من المنتجات النفطية و 7.1 مليون برميل يوميا من النفط الخام.