بلغ استهلاك المملكة السعودية من النفط نحو 3.05 مليون برميل يوميا خلال فبراير 2017 مرتفعا عن عن الاستهلاك في ذات الشهر من العام 2016 الذي بلغ بنحو 2.67 مليون برميل يوميا.

 إلى ذلك رأى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الثلاثاء 18 أبريل خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى 150 لـ "تومسون رويترز" في الشرق الأوسط أن تجفيف تخمة المعروض في السوق النفطية سيستغرق وقتا أطول رغم تحسن العوامل الأساسية في السوق منذ شروع المنتجين في تخفيض الإمدادات

وبعتقد وزير الطاقة الإماراتي أن هناك ثمة نمو للطلب و أن المخزون سينخفض ولكن لن يختفي تماما في ستة أشهر، فيما امتنع عن التعقيب على ما إذا كان المنتجون سيمددون الاتفاق، قائلا: "إن هناك حاجة لمزيد من التحليل وإن القرار بيد جميع المشاركين"، لافتا إلى أن نسبة الالتزام داخل أوبك وخارجها تتحسن.

وتوقع المزروعي نموا قويا للطلب على النفط هذا العام بعد تراجع المخزونات العالمية أكثر، ولفت إلى أنه لا تزال مخزونات الدول الصناعية المستهلكة أعلى نحو 10% على متوسط خمس سنوات.

وأشار وزير الطاقة الإماراتي إلى أن بلاده تتجه لزيادة طاقة إنتاج النفط إلى 3.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2018 رغم التخفيضات، مستبعدا تلميحات طرح حصة من أسهم شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في البورصة

وعلى صعيد الأسعار، هبطت قيمة النفط في تداولات الثلاثاء إلى أدنى مستوى في 11 يوما، مع توقعات بأن يسجل إنتاج النفط الصخري الأمريكي في مايو أكبر زيادة شهرية، مما يؤجج مخاوف من أن نمو الإنتاج الأمريكي يقوض جهود خفض الإمدادات

يذكر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اتفقت مع المنتجين من خارجها في ديسمبر الماضي على تقليص الإمدادات لمدة ستة أشهر، ما ساهم في صعود أسعار النفط لنحو 55 دولارا للبرميل بعد أن شهد هبوطا على مدى عامين، وستجري "أوبك" مراجعة للنصف الثاني من العام خلال اجتماع في 25 مايو