نشرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم السبت خبراً تحت عنوان "السعوديون يدفعون أول ضريبة في حياتهم 10 يونيو" المقبل ، معتبرة أنه سيكون يوماً فارقاً في حياة السعوديين، إذ سيكون بداية تعاملهم مع الضرائب .

وكان مجلس الوزراء السعودي وافق أمس على نظام الضريبة الانتقائية، ومنح الأشخاص الخاضعين للنظام مهلة ثلاثين يوماً من تاريخ العمل بالنظام لتصحيح أوضاعهم بما يتفق مع أحكامه.

وتشمل الضريبة الانتقائية عددا من السلع الضارة، بهدف خفض نسبة استهلاكها، خصوصاً بين صغار السن والناشئة، والحد من انتشار الأمراض، علاوة على دعم إيرادات الدولة .

وتوقعت الهيئة العامة للزكاة والدخل التي ستقوم بتحصيل الضريبة أن تبلغ الإيرادات السنوية للضريبة الانتقائية نحو 8 بلايين ريال. وضريبة السلع الانتقائية خاصة بالمنتجات التي تتسبب بأضرار على الصحة، وهي مفروضة على التبغ ومشروبات الطاقة بنسبة 100 بالمئة، في حين ستكون 50 بالمئة على المشروبات الغازية.

ويعتبر المدخنون السعوديون البالغ عددهم نحو 6.5 مليون، أكثر المتضررين من الضريبة الجديدة، إذ سيتضاعف إنفاقهم على التدخين، بعد ارتفاع أسعاره بنسبة 100 بالمئة.

وألزمت اللوائح المسجل تقديم إقرار ضريبي للهيئة عن الفترة الضريبية التي تحددها اللائحة، وللهيئة الحق في استثناء المستوردين من تقديم الإقرار الضريبي؛ وفقاً للحالات التي تحددها اللائحة.

وأشارت اللائحة إلى أنه يعاقب المتهرب بغرامة لا تقل عن قيمة الضريبة المستحقة، ولا تزيد على ثلاثة أمثال قيمة السلع الانتقائية- محل التهرب، وبغرامة تعادل 5 ٪ من قيمة الضريبة غير المسددة؛ عن كل شهر أو جزء منه لم تسدد عنه الضريبة، كما يعاقب بغرامة تزيد على 50 ألف ريال في حالات: منع أو إعاقة موظفي الهيئة من أداء واجباتهم الوظيفية، وعدم الالتزام بتقديم المعلومات التي تطلبها الهيئة، ومخالفة أي حكم آخر من أحكام النظام