كشف مدير عام الإدارة العامة للرقابة على شركات التأمين في مؤسسة النقد العربي السعودي هشام طاشكندي، عن أن السوق السعودية للتأمين تقوم على أربعة أنواع من الأنشطة (المركبات، الصحة، العام، الحماية والادخار). وفقًا لـ"عكاظ"

و خلال ورشة عمل بعنوان "أنظمة التأمين" الخميس الماضي بغرفة تجارة وصناعة الشرقية، لفت طاشكندي إلى أن النوعين الأولين (المركبات و الصحة)، يأخذان النصيب الأكبر من سوق التأمين لوجود حالة من الإلزام فيهما، بينما لا يشكل تأمين الحماية و الادخار (وهو شبيه بالتقاعد والتأمينات الاجتماعية) أكثر من 3% من السوق، في حين يصل في بعض البلدان إلى نسبة 50%، كما أن التأمين العام (ويقصد به التأمين على الحياة، وعلى المنازل) يشكل نسبة متدنية جداً.

و أشار طاشكندي إلى أن الشركات الكبيرة في المملكة لا تؤمن على مصانعها ومنشآتها لدى شركات التأمين المحلية؛ لأنها لا تملك القدرة على تلبية المتطلبات، فتلجأ إلى شركات التأمين الأجنبية، لهذا أمامنا مشوار طويل في تطوير هذه الصناعة.

وقال طاشكندي إن نسبة التوطين في إدارات مطالبات المركبات وخدمة العملاء والشكاوى بلغت في بعض الشركات 100%، مؤكدا حرص المؤسسة على توطين الوظائف القيادية العليا والفنية.