يشهد الإقتصاد العالمي هبوطًا حادًا في أسعار النفط بسبب زيادة العرض على الطلب، وهذا مايشكل خطرًا على الإقتصاد العالمي ككل، وثمّة توقعات بأن يتأثر نمو الإقتصاد الصيني سلبًا بذلك، والذي يعتبر ثاني أقوى اقتصاد بالعالم.
مايعني أنّ دولًا كالمملكة العربيّة السعودية تعتمد كليًا أو شبه كليًا على النفط في اقتصادها قد تصل إلى حافة الإنهيار ..
وفي حين وصل سعر النفط الأمريكي الخفيف غرب ولاية تكساس إلى ما يزيد قليلا عن 42 دولار للبرميل، فقد انخفض سعر نفط برنت إلى عدة سنتات فوق 48 دولار للبرميل.
وقد خابت التوقعات بأن يتوقف إنتاج النفط والغاز الصخري بسبب صعوبة استخراجه، خصوصًا بعد الإمتيازات والتراخيص التي منحتها بريطانيا لتسريع استخراج الغاز والنفط الصخري، رغم الأخطار المتعلقة بالبيئة وتحذيرات الناشطين.
و تسبب ذلك في استمرار الإنخفاض تحت سقف 50 دولارا للبرميل، كما يرى كثير من المحللين في السوق.
يشار إلى أنّه قد زاد عددمنصات إنتاج النفط في الولايات المتحدة لتصل إلى 876 منصة بنهاية الشهر الماضي، وفي الأسبوع الأخير من يوليو دخلت العمل 19 منصة.
وكان وزراء الإدارات المحلية في بريطانيا قد وعدوا بالتدخل المباشر، وتجاوز المجالس المحلية في حال تأخّرت في منح تراخيص لشركات النفط والغاز الصخري.
مما يشكل حافزًا لشركات النفط الصخري، التي تمكنت في الآونة الأخيرة من تطوير سبل استكشاف وإنتاج تقلل التكاليف بنحو 40%، حسب بعض التقديرات، و يشكل أيضًا ضغطًاباتجاه هبوط أسعار النفط.