#سعودي_أوجيه تغلق أبوابها معلنة رحيلها

تغلق اليوم الإثنين 31 يوليو شركة "سعودي أوجيه" أبوابها معلنة بذلك خرجوها من السوق السعودية بشكل كامل بعد استمرارها في العمل لمدة 39 عاما.
وأوضحت صحيفة "عكاظ" أن شركة "سعودي أوجيه" لم تكن تملك سوى ثلاثة عقود لمشاريع ولازالت مدتها مفتوحة، وهي عقد تشغيل وصيانة لمدة 15 عاما لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومشروع بناء قصر خادم الحرمين الشريفين في طنجة، إلى جانب مشروع بناء في مشاعر منى.
وذكرت الصحيفة أن شركة الكهرباء ستغلق خدماتها عن "سعودي أوجيه" اليوم نهائيا، وأن رئيس الشركة سعد الحريري نقل ملكية الموقع في مدينة جدة إلى ابنه حسام قبل عامين.
وكشفت الصحيفة أن شركة "العمران الحديثة للمقاولات" تعود ملكيتها بنسبة 90% لهاني العظم صهر سعد الحريري "شقيق زوجته"، و10% لعدي موسى الشيخ "ابن إحدى زوجات رفيق الحريري"، ولفتت إلى أن الشركة حصلت على مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ونقلت خدمات نحو 2600 موظف من "سعودي أوجيه" منهم 150 موظفا سعوديا فقط، وأوضحت أن مشروعي طنجة، ومنى، تم التعاقد مع شركات مستقلة لإدارة المشروعين.
ونقلت عن الصحيفة عن مصدر قوله: "المشاريع التي كانت تديرها شركة سعودي أوجيه كالديوان الملكي في الرياض انتقلت إلى شركة سدر، التي لم تستوعب كل موظفي سعودي أوجيه بل استقطبت 350 موظفا فقط، وذلك لوجود موظفين أساسيين في الشركة"، وأوضح أن شركة السمامة حصلت على مشروع الديوان الملكي بجدة، واستوعبت الموظفين الأجانب فقط ونقلت نحو 250 موظفا سعوديا من موظفي سعودي أوجيه.
ولفت المصدر إلى أن ملف مستحقات العاملين السعوديين والأجانب في شركة سعودي أوجيه نقل إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، التي بدورها أكدت للموظفين أن صرف المستحقات غير مؤكد حتى الآن؛ لعدم وجود أصول للشركة حاليا، مشيرا إلى أن الوزارة أفادت بأن الرواتب المتأخرة التي تصل إلى نحو 14 راتبا ستصرف، إلا أنه لم يحدد موعد لذلك.
ونوه المصدر بأن الموظفين الأجانب في سعودي أوجيه وكلوا محامين لمتابعة مستحقاتهم، بينما طلبت وزارة العمل من السعوديين رفع قضية على الشركة لدى محامي الوزارة.
أضيف بتاريخ :2017/07/31