متوسط صرف الفرد في الإمارات على الألعاب 80 دولاراً
ارتفعت نسبة الإنفاق في الإمارات على الألعاب واللعب، ليبلغ متوسط إنفاق الفرد في الإمارات على الألعاب 80 دولاراً، أكثر من اليابان وإسبانيا وإيطاليا.
وبحسب التقرير الصادر عن شركة «يورومونيتور انترناشيونال» للأبحاث التحليلية فأن قيمة التجزئة للألعاب واللعب في الإمارات بلغت 686 مليون دولار في 2014، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 11% في 2015 لتصل إلى 762 مليون دولار.
وبحلول 2019 فإن قيمة التجزئة، التي تتضمن لعب وألعاب الأطفال التقليدية، إضافة إلى ألعاب الفيديو، ستبلغ 1.06 مليار دولار، مسجلةً معدل نمو سنوي مركب نسبته 9%.
ويشير تقرير أغسطس 2015 إلى أن ارتفاع معدل المواليد، وزيادة أعداد العاملين من الشباب في الإمارات، له تأثيره الإيجابي في السوق، فيما زاد تدفق مساحات التجزئة من شبكة مراكز التسوق الكبرى بالدولة، فضلاً عن نمو الطلب بالمراكز المجتمعية.
وتعتبر شركة «وايلد بلانت» لتصنيع اللعب المخملية من العلامات التي تقدم أحدث تشكيلاتها من لعب وألعاب الأطفال من خلال الدورة القادمة من معرض بلاي ورلد وبايبر ورلد الشرق الأوسط 2016 التجاري في دبي.
وستكون الشركة البرتغالية واحدة من العديد من المصنعين العالميين المشاركين في حدث الأيام الثلاثة، المقرر إقامته في الفترة من الأول إلى الثالث مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وذكر بيدرو كلينستوبر، مدير الصادرات في «وايلد بلانت» بأن الشركة تنوي إطلاق 70 منتجاً جديداً ضمن أربع تشكيلات في سوق الشرق الأوسط، حيث تتطلع الشركة إلى نمو عائدات مبيعاتها ثلاثة أضعاف خلال العامين المقبلين.
وأضاف «تحظى اللعب المخملية بشعبية كبيرة في المنطقة، خصوصاً في الإمارات، حيث يمكن للسائحين شراء اللعب الناعمة التي يسهل العودة بها إلى البيت».
وتشارك في بايبر ورلد وبلاي ورلد الشرق الأوسط 2016 مجموعة أخرى من أبرز الشركات المتخصصة في لعب وألعاب الأطفال.
من جهته، أوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض أن «الإمارات تحتضن قطاعاً عريضاً من الوافدين الشباب العاملين من ذوي الدخول المرتفعة، كما أن الكثير من العائلات بها أُسر شابة».
وأضاف «أدى التأمين الصحي الإلزامي الذي يغطي الأمومة، إضافة إلى زيادة أعداد المستشفيات الخاصة، إلى ارتفاع معدل المواليد، كما أن زيادة أعداد المدارس تعني سهولة تنشئة الأسرة في الدولة».
واستطرد «تفسر مثل هذه المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المميزة النمو القوي لشراء لعب وألعاب الأطفال من جانب المستهلكين، أضف إلى ذلك مكانة الإمارات العالمية كوجهة تسوق سياحية والآلاف من أمتار التجزئة التي تضاف كل عام، كما أن سوق اللعب بالدولة تتمتع بحالة جيدة».
وتتضمن قيمة التجزئة للعب وألعاب الأطفال في الإمارات لعب وألعاب الأطفال التقليدية (لعب مخملية، دمى، الأشكال الحركية وما يتعلق بها من اكسسوارات، لعب التحكم عن بُعد، ألعاب الألغاز، الألعاب، وألعاب حفلات الأطفال)، إضافة إلى معدات وبرمجيات ألعاب الفيديو.
وتفيد يورومونيتور انترناشيونال، تحت عنوان «اللعب والألعاب في الإمارات»، بأن حصة لعب وألعاب الأطفال التقليدية من حجم التجزئة في 2014، البالغ 686 مليون دولار بلغت نحو 355 مليون دولار (1.3 مليار درهم)، فيما بلغت حصة معدات وبرمجيات ألعاب الفيديو 331 مليون دولار.
وتمثل مراكز التسوق الكبرى وغيرها من المتاجر المتخصصة في اللعب المنتشرة في مراكز التسوق على مستوى الدولة، قنوات التوزيع الرئيسة للعب والألعاب التقليدية، فيما تستثمر شركات التجزئة بقوة في تجزئة الإنترنت لمواكبة التوجه المتنامي لبحث المستهلكين، ومقارنتهم للخيارات عبر الإنترنت.
وفي دورته السادسة هذا العام، يعد بايبر ورلد الشرق الأوسط 2016 المعرض التجاري الأكبر للقرطاسية، للمنتجات الورقية ومستلزمات المكاتب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يشارك فيه أكثر من 300 عارض من 42 دولة.
أضيف بتاريخ :2015/12/25