يعد سوق الإبل بحفر الباطن وجهة لعدد كبير من المستثمرين ومُلاك ومربي الإبل من مختلف محافظات المملكة وكذلك دول الخليج.

وقد ساهمت عددا من المقومات التي يأتي في مقدمتها الأعداد الكبيرة من الإبل التي ترِد إلى السوق بشكل يومي وعلى فترتين صباحية ومسائية، بالإضافة إلى موقع المحافظة الجغرافي وقربها من الأماكن الرعوية بالمنطقة الشرقية، وكذلك المناطق الرعوية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، بجعل السوق أكثر نشاطا وعلى مر السنين، ولكن بحسب مُلاك الإبل فإن السوق ما زال يفتقر إلى عدد من الخدمات التي لابد من توفيرها لكي يستمر بنشاطه، وتوفيرها ليس بالصعب وإنما يحتاج إلى التفاتة بسيطة من المسئولين بالمحافظة والوقوف على احتياجات السوق وتوفيرها.

ونقلت "جريدة اليوم" عن سنيد الأسلمي، أحد ملاك الإبل بالسوق قوله: السوق يحتاج إلى وقفة صادقة من المسئولين وخاصة الاهتمام بالنظافة العامة وهو ما يستدعي وجود مراقب خاص للسوق من قِبل البلدية لمتابعة احتياجات السوق فيما يتعلق بالنظافة وإنارة السوق، وكذلك لمراقبة حالة البيع والشراء بالسوق وذلك للحد من التجاوزات التي تلحق الضرر بالسوق.

وتابع: كانت لنا مطالبات سابقة بالنظافة وتمت الاستجابة لنا، ولكن للأسف لمدة 3 أيام فقط ثم عاد الوضع إلى ما كان عليه من سوء وتدن ملحوظ في النظافة، وكما يعرف الجميع فإن العمالة الوافدة التي تنافس المواطنين في السوق لا يعلم أحد مدى أهليتها للعمل بالسوق، كما أننا كمربي إبل نحتاج لتأمين الأدوية حيث نشتريها من الصيدليات البيطرية مرتفعة الأسعار ولا نجد أغلب ما نريده إلا بهذه الصيدليات.