لجنتيان برلمانيتان تطالب بتوضيح خطط الإدراج في بورصة #لندن لجذب #أرامكو_السعودية

طالبت لجنتان برلمانيتان في بريطانيا من المنظمة لقطاع الخدمات المالية تبديد المخاوف من أن تؤدى خطط لتخفيف قواعد إدراج الشركات الحكومية إلى تقويض حوكمة الشركات.
كانت هيئة مراقبة السلوك المالي اقترحت في يوليو استحداث فئة جديدة لإدراج الشركات التي تسيطر عليها الحكومات، وهو ما اعتبر خطوة لمساعدة لندن على الفوز بإدراج أرامكو السعودية في الوقت الذي تستعد فيه شركة النفط العملاقة للطرح العام الأولى لبعض أسهمها والمتوقع أن يكون أكبر طرح على الإطلاق في العالم.
لكن الاقتراح جذب انتباه لجنتين بريطانيتين معنيتين بشؤون الخزانة واستراتيجية الطاقة والصناعة يرأسهما نيكى مورجان وراشيل ريفز على الترتيب، واللذان أرسلا خطابا مفتوحا إلى رئيس هيئة مراقبة السلوك المالي أندرو بيلي تساءلا فيه عما إذا كانت القواعد قد تضعف "حماية المستثمرين الأفراد في مواجهة تدخل ملاك الشركات السيادية الأجنبية"، وطالبا الهيئة بتوضيح ما إذا كان اهتمام أرامكو بالإدراج في بورصة لندن يؤثر على المشاورات وما إذا كانت الشركات التى تسيطر عليها كيانات حكومية تشارك في تلك المشاورات.
وتساءل مورجان وريفز عما إذا كان قد تم التشاور مع وزراء ومسؤولين حكوميين بشأن الموازنة بين جذب الاستثمار الأجنبى والحفاظ على سلامة سوق الأسهم البريطانية.
وأشارت هيئة مراقبة السلوك المالي إلى إنها تلقت الخطاب وسترد في الوقت المناسب.
من جانبها لم تتخذ أرامكو بعد قرارها بخصوص موقع الإدراج، غير أن لندن ونيويورك اعتبرتا الأوفر حظا في الفوز بالقدر الأكبر من الطرح العام.
أضيف بتاريخ :2017/09/09