أدى زيادة الحفارات النفطية في الولايات المتحدة إلى هبوط أسعار النفط الإثنين 2 أكتوبر بنسبة 2%، بالإضافة إلى ارتفاع في انتاج أوبك إلى توقف اتجاه صعودي ساعد الأسعار على تسجل أكبر زيادة لها في الربع الثالث منذ العام 2004 .

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 67 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة لتبلغ عند التسوية 56.12 دولار للبرميل بعد أن أنهت الربع الثالث من العام على مكاسب بلغت حوالي 20 بالمئة وهي أكبر زيادة للأشهر الثلاثة منذ العام 2004 وبعد أن جرى تداولها الأسبوع الماضي عند مستوى مرتفع بلغ 59.47 دولار.

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.09 دولار أو 2.1 بالمئة إلى 50.58 دولار للبرميل. وسجل الخام الأمريكي الخفيف أكبر زيادة فصلية منذ الربع الثاني من 2016.

وأظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية نشرت الجمعة 29 سبتمبر أن شركات الطاقة الأمريكية أضافت ستة حفارات نفطية في الأسبوع المنتهي في التاسع والعشرين من سبتمبر ليصل العدد الإجمالي إلى 750 حفارا، وأشار متعاملون إلى أن هذه هي أول زيادة في عدد الحفارات في سبعة أسابيع.

من جانب آخر، أعلن العراق أن صادراته من الخام زادت بشكل طفيف في سبتمبر بينما أظهر مسح لرويترز زيادة في مجمل انتاج أوبك.

يذكر أن أسعار النفط صعدت الأسبوع الماضي بفعل التوترات في كردستان العراق بعد أن أجرت المنطقة الكردية استفتاء على الاستقلال، وساعد في ذلك الصعود أيضا بوادر على انحسار تخمة الإمدادات بدعم من اتفاق لتخفيضات انتاجية بين منتجين عالميين في مقدمتهم أعضاء منظمة أوبك وروسيا.