صرح إلكسندر نوفاك وزير الطاقة في روسيا الاثنين 2 أكتوبر بانه يجري العمل على إعلان عدد من الاتفاقيات خلال زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، كاشفا أن شركات روسية تبحث مع ارامكوا للمشاركة في مشاريع بمبلغ 10 مليارات دولار لتنفيذها في قطاع الطاقة، والصيدلة، والصناعة، والمواصلات.

ولفت نوفاك إلى وجود مشاريع يدرسها الشركاء السعوديون للمشاركة في إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا مع شركة «نوفو تك»، وفي مجال الطاقة المتجددة، وأوضح أن شركات روسية تعمل على على تجهيز مشاريع الاتفاقيات، حيث ستقدم خلال الفترة القادمة مجموعة متكاملة من الوثائق، مشيرا إلى أن المملكة تعمل على تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وأنه في إطار برامجها ستنفذ 9.5 ألف ميغاوات لبناء قدراتها.

وراى وزير الطاقة الروسي أن دراسة تمديد خفض الإنتاج النفطي لتسعة أشهر مع المملكة السعودية كان قرارا صائبا، لافتا إلى  أن بفضل التوازن استقرت الأسعار بين 50 - 60 دولارا للبرميل، وهذا المستوى السعري مناسب، وفي الفترة القريبة القادمة الأسعار ستراوح في هذا النطاق.

وذكر نوفاك أن التعاون في مجال الاستثمار يسير بشكل فعال بين البلدين بفضل الجهود المشتركة للصندوق الروسي للاستثمار المباشر والصندوق السعودي، وقد حدد مبلغ 10 مليارات دولار لتنفيذ المشاريع المشتركة ليس فقط في مجال الطاقة، بل في المجالات الأخرى أيضا كالصيدلة، والصناعة، والمواصلات وغيرها.

من جهته، أعلن كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي الإثنين أن المملكة السعودية وروسيا ستكشفان عن اتفاق "كبير" في قطاع البنية التحتية هذا الأسبوع عبر 9 صفقات استثمارية مع المملكة في الطرق الخاضعة لرسوم في روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو.

وقال ديميتريف: "أستطيع القول إن حجم الصفقات التي نفذناها حتى الآن يقارب المليار دولار، وهي في قطاعات نامية"، ملمحا إلى أن بعض الصفقات في مجال البنية التحتية كمشاريع طرق تخضع للرسوم.