قال وزير التجارة والصناعة المصري "طارق قابيل" في بيان رسمي أمس الثلاثاء، إن بلاده ستوقع قبل نهاية العام الجاري، اتفاقاً لإنشاء منطقة صناعية روسية، يُنتظر أن تجذب استثمارات بـ 7 مليارات دولار.

وذكر قابيل أن "المفاوضات بين الحكومتين المصرية والروسية لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر، أحرزت تقدماً كبيراً في كافة المحاور، تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي الخاص بالمنطقة قبل نهاية العام الجاري".

وأشار الوزير إلى أن المنطقة ستُقام في شرق بورسعيد على محور قناة السويس، وتمتد على ما يصل إلى 5 ملايين متر مربع، وبكلفة تبلغ 190 مليون دولار.

وتباحث قابيل الثلاثاء، مع نائب وزير التجارة والصناعة الروسي جورجي كالامانوف والوفد المرافق له في القاهرة.

وذكر قابيل أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا بلغ نحو مليارين و526.8 مليون دولار في الأشهر السبعة الأولي من هذا العام مقارنة مع مليارين و221.4 مليون دولار، في الفترة ذاتها قبل عام.

وحسب البيان، قال كالامانوف إن الحكومة الروسية أعدت بالفعل خطة العمل، والخطة التنفيذية للمنطقة الجديدة، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية بين الحكومتين تسير نحو التوصل إلى اتفاق نهائي والتوقيع عليه "في الأشهر القليلة المقبلة".