اقتصادية

#مكة: إنشاء 600 شركة متوسطة وصغيرة حتى 2020


أعلن رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود عن عزم المدينة إنشاء 600 شركة متوسطة وصغيرة بالتعاون مع الجامعات حتى العام 2020، مؤكدا أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل الشركات الكبيرة لضمان استمراريتها.

جاء ذلك كلمته الثلاثاء 7 نوفمبر في الملتقى السعودية الأول للشركات الناشئة الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية، حيث ذكر أن المدينة تدعم المشروعات البحثية بنحو 500 مليون ريال سنويا لإنشاء هذه الشركات، حيث بلغ عدد المشروعات البحثية المتقدمة للبرنامج هذا العام 100 مشروع، مؤكدا دعم عدد منها.

بدوره، أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان، أن قياس بيئة العمل يعتمد على رؤية الدولة الرائدة والسعي إلى تقليل الفجوة معها، وأن رفع المملكة إلى أكبر 15 اقتصادا عالميا لا يمكن تحقيقه دون التحول إلى الاقتصاد المعرفي، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الكفاءات العالمية والبدء من حيث انتهى الآخرون، عادا تحقيق ذلك بالمسؤولية التي تقع على عاتق مختلف الجهات والقطاعات المعنية بتحقيق أهداف الرؤية.

 وأكد مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري عساس أن الملتقى شهد مشاركة واسعة من متخذي القرار، والخبرات، والشركات الوطنية ذات السمعة العالمية؛ للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتوافق مع توجه المملكة في رؤيتها الطموحة 2030؛ لدعم الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة، والريادة المناطقية، وتوسيع القاعدة الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال، وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني

وقال مسؤول التنظيم في وادي مكة عبدالرحمن سليمان: "إن الملتقى أوجد جناحًا يسمى بـ "العيادة الاستشارية" بهدف مساعدة الشركات التي يبدأ رأس مالها من 300 ألف ريال إلى مليوني ريال، وتقديم الاستشارات لها في أمور القانون والتسويق وغيرها"، مضيفًا أن الجناح يستقبل أيضًا المقبلين على دخول مشروع تجاري جديد وتقديم الخطوات الأولية لهم في كيفية تجاوز الصعاب والعوائق المستقبلية.

أضيف بتاريخ :2017/11/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد