بعد هبوط الأسهم والدولار، ارتفع الذهب نحو 1 في المائة، أمس، مدعوما بإقبال المستثمرين على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن.

وصعد الذهب 0.9 في المائة إلى 1069.2 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:52 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1070.20 دولار.

وصعد الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.9 في المائة، بينما قفزت الفضة في المعاملات الفورية نحو 1 في المائة.

وصعدت الأسهم والعملات الآسيوية، أمس الاثنين، بسبب التطورات في الشرق الأوسط والبيانات الصينية، فيما هوت الأسهم الصينية 7 في المائة، ما أدى لتعليق حركة التداول. ونزل الدولار لأقل مستوى في عشرة أسابيع مقابل الين، وهبط عن أقل مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسة. ويؤدي تراجع الدولار إلى خفض تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.

وارتفع مزيج برنت الخام نحو 2 في المائة أمس بسبب التطورات في الشرق الأوسط، وتدعم أسعار النفط الأعلى الذهب، الذي يعد وسيلة تحوط أمام التضخم الناجم عن النفط. وكان الذهب قد هوى 10 في المائة العام الماضي، وسيواجه أوقاتا عصيبة في العام الجاري مع رفع أسعار الفائدة الأمريكية وقوة الدولار، ويتوقع المحللون هبوطا أكبر للمعدن الأصفر.

ونزل البلاتين 0.96 في المائة إلى 881 دولارا، كما خسر البلاديوم 2.43 في المائة إلى 548 دولارا للأوقية. إلى ذلك، تراجع اليوان الصيني في المعاملات المحلية مقابل الدولار أمس ليسجل أدنى مستوى له منذ (أبريل) 2011، بعد أن حدد البنك المركزي السعر الاسترشادي عند أقل مستوى فيما يزيد على أربعة أعوام ونصف العام. وتراجع اليوان في المعاملات الخارجية لأدنى مستوياته منذ (سبتمبر) 2011.