خبير-(وكالات).

أجرى صندوق النقد الدولي خفضاً جديداً لتوقعاته للنمو الاقتصادي في السعودية على الرغم من عودة أسعار النفط للانتعاش.

وتوقع الصندوق أن تحقق المملكة نمواً نسبته ٢.٨٪ في ٢٠١٥ بما يقل بنسبة ٠.٢٪ عن توقعاته السابقة في أبريل الماضي كما خفض توقعات نمو ٢٠١٦ بنسبة الماضي كما خفض توقعات نمو ٢٠١٦ بنسبة ٠.٣٪ إلى ٢.٤٪.

يذكر أن الاقتصاد السعودي كان سجل في ٢٠١٤ نمواً نسبته ٣.٥٪.

وتأتي هذه التوقعات المتشائمة على خلفية الإنفاق المرتفع فضلاً عن تكاليف الحرب مع اليمن، إضافة إلى تراجع مداخيل الخزينة العامة بسبب تراجع أسعار النفط، ويشكل البترول ٩٠٪ من مداخيل المملكة. 

وكان المملكة قد سجلت العام الماضي ثاني عجز في موازنتها منذ عام ٢٠٠٢ قيمته ١٧.٥ مليار دولار، مما اضطرها إلى سحب مبلغ ٥٢.٣ مليار دولار من احتياطياتها المالية لتمويل هذا العجز في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وقدرت "روتيرز" قيمة هذه الاحتياطيات في بداية العام بنحو ٧٣٢ مليار دولار.

وقدر صندوق النقد متوسط سعر برميل "برنت" لهذا العام بنحو ٥٩ دولاراً، لافتاً إلى أن السعودية تحتاج لسعر ١٠٠ دولار للبرميل لتحقق التوازن في موازنتها.