يشكل التبغ نسبة عالية من مجمل السلع التي تستوردها الممملكة السعودية وهو يزداد ارتفاعًا، فقد بلغت قيمة السجائر ( الدخان) الذي استوردته السعودية العام2014م 3.9 مليار ريال و بلغ وزنها 38.7 ألف طن بارتفاع نسبته 9% عن العام 2013م.

و تأتي السجائر في الترتيب الـ19 بين أعلى 50 سلعة تستوردها السعودية.

وبلغت القيمة الإجمالية للمستورد من التبغ بأنواعه خلال العام الماضي 4.1 مليار ريال وإجمالي وزنها حوالي 56.7 ألف طن.
 
وتستورد السعودية السجائر بشكل رئيسي من ثلاث دول هي ألمانيا وتركيا وسويسرا، وتقدر نسبة السجائر المستوردة من هذه الدول الثلاث من مجمل ماتستورده المملكة 94%.
وتبلغ نسبة ما يستورد من ألمانيا 64% من إجمالي السجائر التي تستوردها المملكة، أي بقيمة 2.5 مليار ريال، تليها تركيا بنسبة 15.5% بقيمة 606 ملايين ريال، و تليهم سويسرا بنسبة 14.8% بقيمة 579.2 مليون ريال.
 وتتفوق السجائر في قيمتها على العديد من السلع المستوردة من ألمانيا ومنها الأدوية والسيارات الخاصة والأبواب ونوافذ الحديد والصلب.
كماتتفوق أيضا على زيت الوقود والمواد الغذائية والسجاد والموكيت التي تستوردها السعودية من تركيا.

يذكر أن السعودية تستورد السجائر 12 دولة غير الدول الثلاث السالفة الذكر، منها الهند وفرنسا والتشيك وجنوب أفريقيا وإندنوسيا والفلبين.

 و تستور السعودية أنواعًا أخرى من التبغ غير السجائر منا المعسل ويأتي بعد السجائر كثاني أعلى قيمة ويليه التمباك المفروم أو المكبوس والمهيأ للبيع بالتجزئة ويليهم الجراك ثم التبغ وبدائله المصنّعة.
و قدرت كمية التبغ المستوردة لكل فرد بالغ في المملكة بـ 1.7 كيلو في السنة.