انخفضت صادرات وواردات المملكة السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي 2015 مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2014.

في التفاصيل، فقد هبطت الواردات بنسبة 14.36 في المائة لتسجل أكثر من 47 مليار ريال، كما هبطت صادرات المملكة السلعية غيـر البترولية بنسبة 12.55 في المائة لتتجاوز 15 مليار ريال.

وعزا التقرير الشهري لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية الذي أصدرته اليوم الإحصاءات التراجع في قيمة الصادرات السلعية غيـر البترولية في شهر نوفمبر الماضي إلى انخفاض غالبية الأقسام الرئيسية للسلع المصدرة وفي مقدمتها اللدائن والمطاط ومصنوعاتها والتـي تراجعت بنسبة 18.27 في المائة ثم منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها التي هبطت بنسبة 15.20 في المائة ومجموعة الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزاؤها بنسبة 29.48 في المائة.

وعلى صعيد الواردات فقد انخفضت قيمة واردات الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزاؤها بنسبة 16.19 في المائة والواردات من المعادن العادية ومصنوعاتها بنسبة 25.90 في المائة وواردات منتجات النباتية بنسبة 23.03 في المائة.

وحول التوزيع الجغرافي لصادرات المملكة من السلع غيـر البترولية، أوضح التقرير أن الصادرات إلى دول مجلس التعاون الخليجي جاءت في مقدمة المجموعات التـي تم التصدير إليها وسـجلت انخفاضا بنسبة 2.33 في المائة لتبلغ نحو 4 مليارات ريال في حين انخفضت الصادرات إلى الدول الأسيوية غير العربية الإسلامية بنسبة 22.81 في المائة أما بقية المجموعات فقد تراجعت الصادرات إليها بنسبة 10.50 في المائة.

وبحسب التقرير فأن دولة الإمارات العربية المتحدة والصين وسنغافورة ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جاءت على رأس قائمة أهم خمس دول تم التصدير إليها وشكلت الصادرات لها 37.47 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية مقابل 36.93 في المائة في نوفمبر 2014.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية شكلت أكبـر خمس دول تم الاستيراد منها وشكلت الواردات من هذه الدول 47.53 في المائة مقابل 44.20 في المائة في نوفمبر 2014 على الرغم من أن الواردات من الدول الخمس السابقة انخفضت ما عدا ألمانيا حيث ارتفعت بنسبة 1.94 في المائة.