عقدت شركة النفط العملاقة "أرامكو السعودية" اتفاقيات تجارية مع 14 شركة أمريكية  بأكثر من 10 مليارات دولار خلال مشاركتها في منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأمريكي الذي أُقيم في نيويورك.

وشمل التعاون التجاري الذي تم مناقشته في المنتدى يوم الثلاثاء 27 مارس على عقد اتفاقيات تجارية مع شركة شلمبرجير والتي تتضمن اتفاقية شراء لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج ومعدات التحكم في سطح وفوهة البئر، و اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج مع شركة "بيكر هيوز" التابعة لشركة "جنرال إلكتريك ، وعقدت مع شركة "هاليبرتون" اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات قاع البئر تشمل خدمات الآبار وأجهزة الحفر، بالإضافة إلى: اتفاقية حفر بري مع أرامكو السعودية نابورس للحفر.

كما تم عقد اتفاقية شراء تجارية لمعدات في مجال التنقيب والإنتاج وخدمات اختبار الآبار مع شركة "وذرفورد"، أما شركة "ألفا روان" للحفر البحري فكانت اتفاقية خدمات للحفر البحري، وشركة "إمرسون إلكتريك" فاتفقت أرامكوا معها على شراء تجارية لأنظمة أتمتة العمليات والوحدات الطرفية للتحكم عن بُعد وصمامات التحكم، وشركة "تكساس آيرن ووركس"  اتفاقية شراء تجارية لخدمات معدات قاع البئر، و"هونيويل إنترناشنال" لتنفيذ خدمات مقاول الآتمتة لتركيب نظام جديد للتحكم في العمليات "أو تطوير الأنظمة الحالية"، وشركة "رايثون" تم عقد اتفاقية تطوير مشترك لإعداد إستراتيجيات لتقنيات شبكات الكمبيوتر وأمن المعلومات، وعقد شركة "جوجل" مذكرة تفاهم للاشتراك في دراسة تحسينات الخدمات السحابية،

بالإضافة لشركة "ناشونال جيوغرافيك" حيث تم عقد مذكرة تفاهم لبدء علاقة عمل جديدة تستهدف التعاون في تطوير المحتوى البيئي والثقافي، وعق مذكرة تفاهم مع معهد "سميثسونيان" لتنفيذ مبادراتٍ لإجراء الأبحاث المشتركة وتبادل المعرفة العلمية والبيئية بالإضافة إلى التعاون في مجالات الثقافة والمحتوى والمحافظة على التراث، وعقد اتفاقية مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لتطوير مشاريع الأبحاث المشتركة

وأشار رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر إلى العلاقات الناجحة مع الشركاء الأمريكيين منذ اكتشاف النفط في المملكة قبل 80 سنة، وأوضح أن نمو أعمال "أرامكو السعودية" وكذلك الدور الإستراتيجي لرؤية المملكة 2030 سيوفر فرصاً عديدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الطرفين، لافتاً إلى أن ذلك لا يقتصر على قطاع النفط والغاز والتكرير والكيميائيات، بل يشمل أيضًا قطاع التقنيات الرقمية وأمن المعلومات والتعاون في مجال المحافظة على البيئة ومواجهة التغير المناخي وتنمية بيئة الابتكار والإبداع عبر ترسيخ العلاقات مع مجموعة من المؤسسات الأمريكية الرائدة في المجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية، والتعاون في قطاعات البنية التحتية والتصنيع والخدمات.

وأكد الناصر أن ما تم بحثه من تعاون تجاري يعكس نطاق مصالح أرامكو السعودية وطموحها بما يعزز مكانة الشركة الرائدة عالميًا في قطاعي الطاقة والكيميائيات في العالم وبما يبرز دورها ليس فقط كشركة صناعية كبرى بل كرائدة من رواد فكر التنمية العالمي، تتميز بتطبيق أفضل الممارسات وتحرص على توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع شركائها الكثيرين.